لاپيد يعترف بوحشية المستوطنين الصهاينة
الهجمات التي ينفذها المستوطنون الصهیونیون ضد الضفة الغربية والمواقف الدولية المتعلقة بها تدفع رئيس التيار المعارض في النظام الصهيوني إلى إبداء رد فعل، وإن كان ظاهرياً.
قالت وكالة ويبانقاه للأنباء – القسم العربي – نقلاً عن وكالة مهر للأنباء ووكالة معا، إن يائير لابيد رئيس التيار المعارض في النظام الصهيوني أقر بتوحش المستوطنين الصهیونیين تجاه سكان الضفة الغربية، معترفاً بأن هذه الهجمات خرجت عن السيطرة منذ فترة طويلة.
وأضاف أن جيش النظام الصهيوني يجب أن يتدخل في الضفة الغربية. يأتي ذلك في وقت تستند فيه هجمات المستوطنين الصهیونیين ضد السكان هناك إلى دعم الجنود الصهیونیين.
من جانبه، أكد فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة قبل فترة قصيرة أن هجمات المستوطنین الصهیونیین ضد سكان الضفة الغربية وصلت إلى 264 حادثة خلال أكتوبر الماضي، حسب تقارير مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، وهو أعلى عدد شهري خلال العقود العشرين الماضية.
وأشار إلى أن هذه الهجمات أدت إلى استشهاد عدد من الفلسطينيين وتدمير ممتلكاتهم.
كما صرح حق بأن اعتداءات المستوطنین الصھیونیین أدت إلى تهجير 3200 فلسطيني من منازلهم وإصابة ومقتل مئات آخرين.
وقال إن هؤلاء الصھیونیین يقومون بقطع أشجار الزيتون وإحراق سيارات ومنازل الفلسطينيين. كما أدى هذا التصعيد إلى وفاة 42 طفلاً فلسطينياً خلال العام الجاري.
