لاوروف يؤكد عدم تقديم أمريكا تفسير لمقصد ترامب من التجارب النووية

وفقاً للنسخة العربية لـ وكالة ويبانقاه للأنباء نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء” ومن خبر وكالة ريانووستي، أعلن سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي اليوم الثلاثاء أنه لم يتلقَّ بعد أي تفسير من الولايات المتحدة حول ما قصد به ترامب من تجارب الأسلحة النووية. ونحن مستعدون للحوار مع أمريكا حول الشبهات المزعومة بشأن استئناف روسيا السري لتجارب نووية؛ هذه الاتهامات غير صحيحة. كما أننا مستعدون، في حال عادت الولايات المتحدة بالاقتراح، لمناقشة ترتيبات عقد لقاء بين بوتين وترامب مع واشنطن.
وأضاف وزير الخارجية الروسي قائلاً إن التقرير الذي نشرتْه صحيفة فايننشال تايمز حول أسباب إلغاء اجتماع بوتين وترامب يحتوي على الكثير من الأكاذيب. موقف أمريكا القائل إن تجارب الأسلحة النووية تهدف لأهداف جغرافية سياسية أمر يدعو للقلق. كذلك فإن الإجراءات الأمريكية قرب فنزويلا بذريعة محاربة تهريب المخدرات أمر غير مقبول.
سيرغي لافروف أوضح لاحقاً أن آخر مكالمة هاتفية أجراها مع روبيو (وزير خارجية أمريكا) كانت حواراً جيداً ومبنيًّا على الاحترام، وأنهما أكدا التقدم المحرز بناءً على تفاهمات قمة ألاسكا بين ترامب وبوتين. وكان مقررًا أن تكون الخطوة التالية بعد المكالمة معي ومع روبيو هي عقد اجتماع بمشاركة ممثلين عن وزارتي الخارجية والجيش وأجهزة الاستخبارات في البلدين.
وأضاف أن جهود أوروبا لجذب الولايات المتحدة إلى صفّ الداعمين لهدنة فورية في أوكرانيا ليست بدون جدوى. وربما لم يتفق بوتين وترامب على كل التفاصيل الدقيقة في لقاء ألاسكا (أنكوريج)، لكنهما توصلا إلى تفاهمات مشتركة. وقد ذكّرت روسيا الولايات المتحدة منذ عدة أيام عبر مذكرة غير رسمية بالتفاهمات التي تم التوصل إليها هناك. ولا توجد علاقة بين موضوع اللقاء الروسي الأمريكي المرتقب في بودابست والنقاش الحالي حول التجارب النووية.
وشدد المسؤول الروسي على أن المذكرة الروسية غير الرسمية التي أُرسلت للأمريكيين لا تحتوي إلا ما نوقش بالفعل في لقاء ألاسكا… لندن والإعلام البريطاني شنّا حملة إعلامية منظمة، ولا ندري كيف تحاول لندن تبرئة نفسها من تدخل أجهزة الاستخبارات البريطانية بمحاولتها اختطاف مقاتلة روسية طراز ميغ-31.
