تهديد مقتدى الصدر الضمني ماذا تعني رصاصة الرحمة
أفادت وكالة مهر للأنباء بأن قناة تحولات العراق على تلغرام أعلنت أنه عقب انتهاء عملية التصويت في انتخابات البرلمان العراقي اليوم، أصدر مقتدى الصدر كأكبر مناصر لمقاطعة الانتخابات بياناً جديداً.
خلال اليوم أصدر ثلاث بيانات موقعة باسمه، ورد ناطقه الرسمي صالح مصلح العراقي بعشر رسائل. إلا أن البيان الأخير لمقتدى الصدر يحمل أهمية أعظم بكثير.
وفيما يلي أبرز ما جاء في البيان:
على الرغم من أننا أمرنا بمقاطعة الانتخابات، لم نسعَ أبداً لعرقلة عملية التصويت؛ لأننا لا نبحث عن السلطة بل نسعى إلى إنقاذ الوطن.
انتهى التصويت دون أية مشاكل خاصة. والمسألة الوحيدة اليوم كانت انخفاض عدد المصوتين مقارنةٌ بعدد المقاطعين؛ الذين لم يشاركوا في خيانة الوطن وإعادة الوجوه المتكررة [والغير فعالة]. فجزاهم الله خيراً.
اعتباراً من اليوم – دون أي مبرر – تقع المسؤولية على عاتق الذين استفادوا من هذه الأصوات؛ ليعيدوا العراق إلى مكانته الحقيقية وينقذوه من الأوضاع الأزمة الحالية والتدخلات الخارجية.
كما يجب على الأطراف الفائزة أن تحمي الشعب العراقي من السلاح غير المنظم وغير الشرعي بحيث يكون السلاح حصراً بيد القوات الأمنية – بما فيها الحشد – دون وجود مجموعات مسلحة خارج الإطار القانوني.
ويجب عليهم حماية العراق أمام التهديدات الخارجية للأعداء دون اللجوء إلى الاستسلام أو التنازلات التي تضر بحقوق الشعب والمجاهدين.
ومن واجبهم أيضاً الوقوف بحزم ونزاهة ضد الفاسدين وكشف ملفات الفساد والفاسدين.
وإلا فإن رصاص الرحمة ستصيب جسد الديمقراطية.
يواجه وطننا مخاطر داخلية وخارجية أدت إلى ضعف الأداء وتضييع الحقوق.
لن نصمت مستقبلاً على هذه الحالة؛ لأننا ما زلنا نريد الإصلاح وإنقاذ العراق من الانهيار.
