نائب لبناني يؤكد أن أمريكا ليست وسيطاً عادلاً ومنصفاً

ونقلت وكالة ويبانقاه للأنباء العربية عن وكالة مهر للأنباء عن صحيفة الأخبار، أن حسین الحاج حسن ممثل تكتل الولاء للمقاومة في البرلمان اللبناني رفض وجهة النظر التي تعتبر وجود سلاح المقاومة سبباً في عدوان الصهيونيين، مؤكداً أن أمريكا ليست وسيطاً منصفاً بل هي المحرّك الرئيسي للمشاريع الصهیونیستیة.
وأشار الحاج حسن إلى أن ما يُعرض على لبنان اليوم هو أشبه بفرض مناطق عازلة واستمرار الاحتلال والقضاء على عوامل القوة ليس فقط ضد المقاومة بل أيضاً على الدولة اللبنانية، مشابه لما فرض سابقاً على سوريا.
وأكد قائلاً: الولايات المتحدة ليست وسيطًا عادلاً ولا منصفًا، بل هي القائد والمحرك لمشاريع العدو الصهیونیيّة في المنطقة.
وانتقد الحاج حسن بشدة أولئك الذين يطالبون دائماً بتجريد المقاومة من سلاحها وأخذ ذريعة العدوان منها كما لو كان السلاح هو سبب الاعتداءات.
وذكر أنه في ظل وجود اتفاق سابق تم الإشراف عليه أميركياً وضمانه عبر الأمم المتحدة وبمشاركة فرنسية حول انسحاب العدو من الأراضي اللبنانية ووقف العدوان وإطلاق الأسرى وإعادة البناء، فما معنى الدعوات المتكررة لاتفاق جديد مع العدو؟ وإذا كان العدو لا ينفذ الاتفاق السابق فلماذا نفاوض الآن على اتفاق جديد؟
وتناول الحالة السورية سائلاً: هل توجد مقاومة وسلاح هناك؟ إذاً لماذا يواصل إسرائيل احتلال المزيد من الأراضي ويعلن عدم نيته الانسحاب منها؟
وأضاف النائب اللبناني أن النظام السوري الجديد حليف لأمريكا لكن الاحتلال ما زال قائمًا. والتراجع أمام العدو يعني شروطًا أكثر قسوة. فكلما تنازلت عن عوامل قوتك أمام العدو أصبحت أضعف. وأكد مرة أخرى أن المقاومة والوحدة الوطنية هما الضمان الوحيد للردع والحماية.
