تل أبيب تشترط لبيع مقاتلات إف 35 للسعودية

ذكرت وكالة ويبانقاه للأنباء العربية نقلاً عن وكالة مهر للأنباء وعبر معا، أن الشبكة 12 في تلفزيون النظام الصهیوني أفادت بأن تل أبيب وافقت على بيع مقاتلات إف-35 الأمريكية إلى السعودية بشرط أن تُقيم الرياض تطبيعاً كاملاً للعلاقات مع هذا النظام!
وفقاً للتقرير، قال مسؤول رفيع المستوى في النظام الصهیوني إن تل أبيب أبلغت إدارة ترامب بأن بيع هذه المقاتلات للسعودية يجب أن يكون شرطه التطبيع الكامل للعلاقات، وإلا فسيكون ذلك مضراً لإسرائيل.
كما أُشير إلى احتمال إعلان النظام الصهيوني معارضته لنشر هذه الطائرات في القواعد الغربية داخل السعودية.
وكالة رويترز كشفت قبل عدة أيام أن وزارة الدفاع الأمريكية أكدت وصولها إلى مرحلة متقدمة من الصفقة المحتملة لبيع 48 مقاتلة شبح „إف-35″ للسعودية.
ووفقاً لمصادر أمريكية، قدّمت الرياض طلبها مباشرةً دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة بداية 2020، وبعد دراسة مطولة أنهى البنتاغون تقييمه الفني للصفقة ووضع الملف على مكتب وزير الدفاع بانتظار الموافقة الحكومية والكونغرس.
وبالرغم من عدم اتخاذ القرار النهائي بعد، زعمت واشنطن تحقيق تقدم في الملف قبيل زيارة محمد بن سلمان المرتقبة للولايات المتحدة.
رغم أن الدول العربية كانت دائماً من كبار مشتري الأسلحة الأمريكية، إلا أنها طالما حُرمت بسبب اعتراضات تل أبيب في إطار التوازن الردعي الإقليمي من الحصول على التقنيات المتقدمة. لذلك فإن ظهور مثل هذه الأخبار بالتزامن مع زيارة محمد بن سلمان التي يركز أحد أبرز محاورها على دفع خطوات تطبيع العلاقات مع هذا النظام قد جعل المراقبين السياسيين يستنتجون أن واشنطن تحاول استخدام هذه الصفقة كوسيلة لإغراء الرياض نحو التطبيع الكامل مع تل أبيب.
