قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام

تصاعد الصراع السياسي التجاري بين أمريكا والصين ماذا تقول نظرية مرشايمر

الولايات المتحدة والصين تخوضان اليوم معركة تجارية رسمية. واشنطن ⁢قلقة بشدة من هيمنة ⁣الصين ‌على اقتصاد العالم، لكن خلف هذا التنافس الاقتصادي هناك صراع سياسي أكبر.

بحسب القسم العربي في⁢ وكالة⁢ ويبآنقاه للأنباء نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء”⁤ والجزيرة، قرر دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ​في فبراير الماضي فرض رسوم جمركية ⁣على جميع⁣ واردات ‌الصلب والألمنيوم‌ الصينية إلى أمريكا. ‍كانت هذه ‌المرة الأولى ​التي يهاجم فيها حكم ترامب بكين بشكل مباشر في ‌عهده الجديد. تعد الصين⁢ أكبر منتج للصلب في العالم، وعلى الرغم من الرسوم الجمركية الثقيلة التي​ فرضتها أمريكا، تمكنت​ الصلب الصيني من الوصول إلى ⁢السوق الأمريكية عبر وسطاء؛ حيث ‌يتم شراؤه من دول مختلفة ثم ⁤إعادة تصديره إلى أمريكا.

كما هو متوقع، ⁤ردت الصين بسرعة على الرسوم ‌الجديدة لترامب ​وأعلنت عن فرض‍ رسوم ⁣بنسبة 15% على واردات الدواجن والقمح ⁣والذرة والقطن‍ القادمة من الولايات المتحدة و10% على اللحوم⁤ الحمراء ومنتجات الألبان، مما يشير إلى توترات تجارية متزايدة بين ⁣البلدين.

من سيهيمن على النظام العالمي في العقود القادمة؟

بهذا الشكل، تخوض الولايات⁤ المتحدة والصين اليوم معركة تجارية رسمية. واشنطن تشعر⁣ بقلق بالغ إزاء هيمنة الصين ‍المتزايدة على الاقتصاد العالمي، إلا أن وراء هذا التنافس ​الاقتصادي يوجد صراع سياسي أوسع؛‍ صراع حول من‍ سيسيطر على ⁣النظام العالمي‍ في العقود القادمة.

مع تقدم الصين ⁢السريع نحو التحول ‌لقوة عظمى عالمية تزداد⁣ الاهتمامات بنظرية قدمها “جون ميرشيمر”، الباحث الأمريكي البارز في العلوم السياسية خلال تسعينيات ⁤القرن الماضي؛ نظرية تُعرف بـ«الواقعية الهجومية». تقدم هذه النظرية توقعات​ متشائمة بشأن مستقبل النظام الدولي وبخاصة احتمال نشوب حرب بين الولايات المتحدة والصين.

يرى مؤيدو هذه النظرية وجود علاقة مباشرة بين القوة والأمن عبر مستويات⁣ متعددة ويعتقدون أن ضمان الأمن يتطلب أن ⁣تعزز​ الدولة قدراتها باستمرار لتتفوق على خصومها. لا ‍يمكن لأي دولة التمتع⁣ بالأمن المطلق إلا إذا كانت ذات مكانة مهيمنة ضمن النظام‍ الدولي أو الأقل مساحةً​ ضمن محيطها الإقليمي.

في هذه⁣ الحالة، تستطيع القوى⁢ المهيمنة ردع⁢ المنافسين⁢ المحتملين وإجبارهم على ​تقديم تنازلات ما يعزز مكانتها السياسية والعسكرية؛⁢ لكن إذا فشلت ‍فإن فرص التفوق ​تنتقل للمنافسين الذين⁢ قد يصبحون تهديدًا‌ خطيرًا. حينذاك تصبح الحرب أو النزاع ‍مجرد مسألة⁣ وقت فقط.

مأساة سياسة القوى الكبرى

يقدم جون ميرشيمر – الباحث الأمريكي البارز ونظري الواقعية الهجومية ‍- أفكاره حول هذا ⁣الموضوع في كتابه «مأساة سياسة القوى الكبرى». ويرى هذا المفكر الأمريكي⁤ أن للنظام الدولي خمس سمات أساسية تعمل معاً لتحويل الصراع حول القوة إلى الدافع الرئيسي لعلاقات الدول⁣ لأن الدول تسعى ‌دائما لزيادة قوتها حتى لو كان ذلك مقابل‍ خسارة منافسيها وأعدائها . ‍

في سياق المواجهة والتنافس بين الصين وأمريكا‌ يُلفت ميرشيمر⁤ الانتباه إلى أن الصين كقوة عالمية ناشئة تسلك نفس المسار الذي تبعته أمريكا منذ عقود .⁢ ففي البداية​ يسعى‌ بكين ​لأن ​يصبح الطرف المهيمن إقليمياً لكنه يدرك وجود نفوذ‍ أمريكي . وتبرز هنا قضية ⁢تايوان التي تعتبرها⁣ بكين جزءاً من أراضيها بينما تملك أمريكا ​نفوذاً واسعاً هناك ، كما يعد كلٌّ من ‍كوريا الجنوبية‌ واليابان منافسين رئيسيين للصين وحلفاء مهمّتين لأمريكا تستضيف عشرات ‍القواعد العسكرية الأمريكية وآلاف⁢ الجنود الأميركيّنيـن .

وفق إحصائيات رسمـيّة يُنفِقُــتْ صـيْنا ســــــــــــنوات مــا يقارب 219 مليار دُولَارٍ أميركي سنويا علي نفقـــــــات العلمــــــــيَّة والإنتاج العسكري ، فبينمــــــــــــا كان المقــــدر تقريبا قديما فج1995 ت يوازي 25 مليار⁣ دولار ‌تقريبًا​ تشير تقديرات أخرى بناءً علی تعادل قيمة⁤ الشراء⁢ (التكافؤ القوي للقوة⁣ الشرائية) الى ارتفاع الإنفاق‍ الي ما يقترض ⁢نصف ترليون ‌وحتى سبعمائة مليار دولار بما ⁤يجعله ‌قريب جدا لمستوى الإنفاق العسكري الأميركي وطبيعة ‌الامر تتوزع النفقات ⁣بشكل كبير لتطوير الترسانة ⁤العسكرية ‍الصينية وتعمل علي تحديث مختلف قطاعات ⁤القوات المسلحة

هل الحرب بين كلٍّ مِنْ وطنَ⁤ والوحدة ‍چينهام قريبة؟
بين العامَيْن⁤ (2014-2018)، أنتج أسطول البحرية⁣ الصيني​ عدد سفن​ أكثر مقارنة بعدد‌ سفن ألمانيا والهند وإسبانيا وبريطانيا مجتمعةً. تمثل البحرية الصينية أداة ⁢رئيسة لبكين لفرض النفوذ والمنافسة بحرارة مع امريكا داخل ‍المياه الإقليمِيَّة ⁤المحاذِيهِ للصِّین وحتّى خارج الحدود البعيدَه أيضاً ؛ وفي⁣ الوقت ‍ذاته تبني ‍القوات الجوية ⁢الصينية قوة خاصة بها كمثال طائرة هجوم ثقيلة ‍جديدة تعرف باسم H-20 والقادمة بخماس ‌سنوات معدودة والتي تفترض⁣ تنطلق الخدمة⁤ بها بمعدل‍ مدى حتى قرابة 8500كم⁣ وتحمل لاحمال تصل وبر⁣ الميزتن بنحو عشرة⁢ اطنان وقادرة حمل سنظام متعارف⁤ عليه خاص بالاستخدام التقليدي والنظام ​النووي ايضاً.

ان الادارةالقوات البحرية الاميركية ​المتواجدة بمختلف اتجاه الغرب منذ⁣ زمن بعيد تمتلك⁤ انتشار عالمي واسع⁢ الامكن لرياضياً ومهمة مراكز سرا للدفاع لكنها بادرت استهداف منطقة يتوجب رقابتها كمدخل مياه اجنبيتحب اعتباره حديقة ⁣خاصة مشمولة منها اعتماد ​حكومة بكِين اليومية بحسب مخطط استراتيجية التحكم بالاطراف الروسية لكن الاعتقاد السائد يقول إنها خلال‌ الاونة الاخيرة تختص بأمر واحد وهو السيطرة الكلية علي مياه ⁣الخليج الفارسي المحيط بالارض القاطنية لها والدولة حتي تراوح انتشار النفوذ الاميركي لي تحاول منع الهيبة منطقه⁢ وتأمين اتصال مركزة معها البريطانية تلك الاستراتيجية برمتها إنصهرت ⁤لصالح المبادرات لتصبح مليئة بالمباحث ومخاطر بدء نزاه كامل حسنة‍ الوضع‍ التناظرات‌ وهكذا تحول⁣ للتوتر العالي المستويات.

‍فعلي مستوى الاساس ترتبط المنافسه الأميركية والبکينية المقامه ضمن المنطقة الجغرافيا الممتدة تحت مظلة البحر الجنوبي⁣ الى اعلان جزئي ‌للحرب المستقبل ‌الشنيعه لدي طرف اخر لم لاكتشاف اول الاطيافت⁣ شاید النقظه الرئيسية الاجتماع ⁣লীগاستيري تدفع نحو الحدث المرعب إلا أنه مرشد الواقعية العدوانیە ‍لا يسمح ‌بإدخال احتمالية تجاوز ظهور مطالب السلام تدريجيًا ولو بصورة ⁤غير مباشرة ⁣وانتظار ⁣انتہاء الخطر⁤ بالنهاية وإذا نجحت​ الجمهورية الشعبية الصينية در السينوغراف مولادات قدرتھ وعلاقات⁤ أداء نظام جيدة ‌بعيداز كلفة صدفة مواجهة مفتوحة وجود امد قصيرة ميل بدل ذلك يمكن ظهور توجه​ عالمي جديد ثنائي القطبية مشابه حقبة الاتحاد السوفييتي⁢ السابق وينتهي⁣ لنوع نسبي​ لاستقرار ولكن ​به ایمكان ضخمة لان يكشف سيناریو جان مفاجئ الحادث المباشر بالإضافة إلي توسع نطاق حرب شامل.

مصادر الخبر: © وكالة ويبانقاه للأنباء, ‍وكالة مهر للأنباء,
قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام
زر الذهاب إلى الأعلى