هجوم قوات الاحتلال الصهيوني على القنيطرة جنوب سوريا

وفقًا للقسم العربي في وكالة ويبانقاه للأنباء نقلًا عن “وكالة مهر للأنباء” وتطبيقًا لما نشرته سانا، تقدمت قوات الكيان الصهيوني بعد قصف غابات تل الأحمر الشرقية بريف القنيطرة الجنوبي بأربعة قذائف مدفعية، باتجاه بلدة بريقة بريف القنيطرة جنوب سوريا. ولم يخلُ هذا التقدم العسكري من وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية.
وأضافت سانا أن القوات الإسرائيلية توغلت أيضًا نحو منطقة حوض اليرموك على أرياف درعا.
جاء هذا التقدم الإسرائيلي بعد ساعات من الهجوم الذي شنه جيش العدو يوم الثلاثاء على ريفي القنيطرة ودرعا. فيما شنّت القوات الصهيونية هجمات متكررة بثلاث دفعات خلال يوم الاثنين على ريف القنيطرة.
وتدافع دمشق دائمًا عن سيادتها وتدين الانتهاكات المتكررة التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة التزامها باتفاقية وقف إطلاق النار التي جرى توقيعها عام 1974 برعاية الأمم المتحدة بين الطرفين.
لكن إسرائيل أعلنت بشكل أحادي إلغاء الاتفاقية في أواخر 2014 عقب سقوط نظام بشار الأسد.
وشهدت الأعمال العدوانية والتحركات العسكرية لجيش الاحتلال مؤخرًا تصعيداً في منطقة القنيطرة.ويشتكي السوريون من اعتداءات القوات الإسرائيلية على أراضيهم الزراعية التي تعد مصدر رزقهم الوحيد، بالإضافة إلى تدمير مئات الدونمات (الدونم يعادل 1000 متر مربع) من الغابات وإجراء عمليات اعتقال وإنشاء نقاط تفتيش عسكرية والتدقيق في المارة.
رغم أن حكومة دمشق لا تشكل تهديدًا لتل أبيب، إلا أن جيش الكيان الصهيوني اقتحم الأراضي السورية مراراً وشنّ غارات جوية أسفرت عن سقوط قتلى بين المدنيين وتدمير مواقع عسكرية ومركبات وأسلحة وذخائر تخص الجيش السوري.
