غروسي يؤكد استمرار الجهود لاستعادة التحقق الكامل مع طهران
بحسب القسم العربي في وكالة ويبانقاه للأنباء نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء” وعبر قناة الجزيرة، انطلقت جلسة مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الفصلية يوم الأربعاء 18 نوفمبر، وتستمر الجلسة حتى يوم الجمعة 20 نوفمبر، حيث تُناقش عدة مواضيع على جدول أعمالها.
قال رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في بيانه الافتتاحي للجلسة: تستمر الجهود والمشاورات مع إيران لاستئناف عمليات التفتيش الاعتيادية في البلاد.
وأشار غروسي إلى أنه يعتقد أن هناك تقدماً تم تحقيقه وأكد أننا عدنا إلى إيران. وأضاف: أجرينا حتى الآن أكثر من 12 تفتيشاً.
أوضح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مفتشي الوكالة عادوا إلى إيران وأجروا عمليات تفتيش والتحقق من معلومات التصميم في العديد من المنشآت التي لم تتأثر بالهجمات العسكرية التي وقعت في يونيو (حزيران).
قال غروسي إننا ما زلنا على اتصال منتظم مع طهران ونواصل جهودنا لتحقيق العودة الكاملة إلى أنشطة التحقق الاعتيادية.
وشدد المدير العام أيضاً على أنه لاستئناف التفتيشات الكاملة بما فيها المواقع المتضررة يحتاج الأمر إلى تفاعل أكبر لكي تفي إيران بالتزاماتها بموجب اتفاقية حظر الانتشار النووي (NPT).
وقال إنه يتواصل بانتظام مع طهران ويدعو إيران لتسهيل وصول الوكالة إلى المنشآت المتضررة وخاصة مخزون اليورانيوم المنخفض التخصيب (LEU) واليورانيوم عالي التخصيب (HEU) الذي يستدعي وضعها معالجة عاجلة.
أشار قائلاً إنه منذ توقيع الاتفاق في القاهرة سهلت إيران وصول الوكالة للتفتيش والتأكد من معلومات التصميم بإخطار مسبق تقريباً لجميع المنشآت المتضررة بطهران؛ وهو أمر يُرحب به.
ولفت غروسي إلى أن الوكالة لم تتلق بعد تقريراً من إيران بشأن المنشآت المتضررة والمواد النووية ذات الصلة والتي يجب تقديمها دون تأخير وفقاً لالتزاماتها بموجب اتفاقيات الضمانات. وادعى أنه حتى اليوم لم تنفذ الوك agenciaacularعملية تأكيد في أي منشأة نووية إيرانية تعرضت لهجوم عسكري؛ ورغم اعترافه بتعاون إيران بالتفتيش بعدد من المنشآت إلا أنه أكد ضرورة مزيد من التفاعل البناء.
وأكد قال إنني أدعو إيران لتيسير تنفيذ كامل وفعال لأنشطة الضمانات وفق اتفاقيات ضمِن النشر النووي NPT وأعلن مجدداً استعداد وكالته للتعاون معها بهذا الشأن .
وادعى كما قلت سابقا يجب فحص الوضع الحالي لمخزون اليورانيوم منخفض وعالي التخصيب بأسرع وقت ممكن .
ادعى مدير عام وكالة الطاقة أن انعدام الوصول لمدة خمسة أشهر لهذه المواد النووية الإيرانية يعني أنّ تأكيد هذه المواد -وفق الإجراءات المعتمدة لضمان السلامة- تأخر منذ فترة طويلة ومن المهم للغاية السماح لوكالته بتأكيد هذه المواد بأسرع وقت ممكن .
