لندن تعلن أن قرار فريق الرباعية لا يفرض التزامات جديدة على إيران

وفقًا للنسخة العربية لـوكالة ويبانقاه للأنباء نقلاً عن وكالة مهر للأنباء ومن موقع الحكومة البريطانية، قالت “كورين كيتسيل” (Corinne Kitsell) سفيرة وممثلة المملكة المتحدة الدائمة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA)، والتي تحدثت نيابةً عن فرنسا وألمانيا وإنجلترا والولايات المتحدة (مجموعة الدول الأربع) خلال اجتماع مجلس المحافظين الخاص بمتابعة التزامات إيران بموجب اتفاقيات نظام الضمانات في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT)، دون الإشارة إلى انتهاء صلاحية الاتفاق الذي دام عشرة أعوام مع طهران عام 2016 المعروف بـ«البرجام»، أو الانسحاب الأحادي لواشنطن من الاتفاق عام 2018، أو التخلي الكامل للمجموعة الأوروبية الثلاثية المعنية بالاتفاق عن الوفاء بالتزاماتها العملية وفقاً لما هو منصوص عليه في الاتفاق المذكور. وطرحت ادعاءً مثيرًا للسخرية ومحاولة خادعة حيث زعمت أن مجلس الأمن قد أعاد مؤخرًا فرض قيود على البرنامج النووي الإيراني، ومن ثم يتوجب على الدول تنفيذ هذه القرارات ضمن إجراءاتها!
وأضافت السفيرة والممثلة الدائمة لبريطانيا في الوكالة الدولية للطاقة الذرية: اليوم تقدم بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة قراراً لتوضيح مهمة تقديم التقارير التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية لضمان أن تقدم الوكالة تقارير منتظمة حول التزام إيران بالعناصر النووية من قرارات مجلس الأمن التي أعيد تفعيلها. هذا القرار لا يفرض أي التزامات جديدة على إيران؛ بل يعيد التأكيد ويوفر مهمة واضحة للتقارير تُعيد الأمور إلى ما كانت عليه قبل البرجام. هذه الشفافية ضرورية للوكالة لكي تتمكن من أداء مهمتها.
ومن دون إدانة الحرب العدوانية التي استمرت 12 يومًا والتي شنّتها الولايات المتحدة والصهیونی ضد طهران مخالفةً جميع المواثيق الدولية وقبل تجاهل الطبيعة السلمية لبرنامج طهران النووي، ادعت: إن هذا القرار يذكر أيضًا بعدم امتثال إيران لالتزاماتها القانونية بموجب نظام ضمانات الـNPT الذي لا يزال ساري المفعول. ولم تسمح إيران بالوصول الكامل إلى جميع منشآتها الخاضعة للنظام. لذلك فإن هذا القرار لا يطالب بما يزيد عما يجب قانونيًا تقديمه من قِبل إيران وهو الوصول غير المقيد والمعلومات الدقيقة بشأن محاسبة المواد النووية والمنشآت المحمية وإعادة تفعيل ترتيبات الرقابة اللازمة.
ثم أضافت “كورين كيتسيل”: يؤكد هذا القرار حقوق إيران بموجب المادة الرابعة من معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية بالاستفادة السلمية من الطاقة النووية مجددًا.
