زاخاروفا تؤكد استمرار التصعيد العسكري في البلطيق وتدين ازدواجية لندن

الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية: عملية تسليح منطقة بحر البلطيق جارية بنشاط والمنطقة تمتلئ بقوات ومعدات الناتو
أفادت وكالة مهر للأنباء، أن ماريا زاخاروفا، الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، صرحت اليوم الخميس في حديث لوكالة ريانوفوستي بأن الناتو لا يخفي برامجه لتحويل بحر البلطيق إلى ممر مائي داخلي وعزل روسيا. لكنها أكدت أن هذه الخطط لن تتحقق. يسعى الناتو إلى فرض أكبر قدر من القيود على حركة الشحن البحري المرتبط بمصالح روسيا في مجال البلطيق. كما يحاول الناتو من خلال إطلاق مهمة “حارس البلطيق” وضع قواعده الخاصة بالملاحة في بحر البلطيق.
وأضافت الناطقة باسم الوزارة: تسير عملية تسليح منطقة بحر البلطيق بنشاط كبير، فالمنطقة تمتلئ بقوات ومعدات تابعة لحلف شمال الأطلسي. ليس فقط ليتوانيا، بل والاتحاد الأوروبي أيضًا يتحمل التزامات بخصوص نقل البضائع إلى كالينينغراد. دول حلف الناتو لا تُظهر استعدادًا للحوار حول سبل تخفيض التوتر في منطقة بحر البلطيق. سنستخدم جميع الأدوات المتاحة لضمان أمننا الوطني.
ثم تابعت ماريا زاخاروفا قائلةً إن لندن تدعي حسن النوايا لكنها تتبع سياسة معادية لروسيا فعلاً. لم تكن روسيا تتطلع إلى مواجهة مع بريطانيا وإنما ردّت بشكل ملائم فحسب. لندن ليست مستعدة لتطبيع العلاقات ولا تبدي رغبة في الحوار مع موسكو رغم استمرار استعداد الأخيرة لاستعادة العلاقات الطبيعية معها. وأوضحت أن بريطانيا تحاول تحميل روسيا مسؤولية اللحاق بتعثر عملية السلام الأوكرانية.
