نهاية وظيفة المرشح الذي قال “يجب قطع رأس الأفعى” في إشارة إلى إيران.
وانسحب “تيم سكوت”، المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية، والذي كان قد هدد بهجوم عسكري على إيران في المناظرة الأخيرة، من حملة الانتخابات الرئاسية لعام 2024. |
وفقا لتقرير المجموعة الدولية لوكالة أنباء فارس، في وضع لم يبق فيه سوى شهرين على التصويت التمهيدي الأول للمرشحين للانتخابات الرئاسية الأمريكية، أحد المتشددين والمناهضين -اضطر المرشحون الإيرانيون للانتخابات الرئاسية الأمريكية إلى الانسحاب.
انسحب تيم سكوت، ممثل ولاية كارولينا الجنوبية في مجلس الشيوخ الأمريكي والمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية لعام 2024 في هذا البلد، من هذا السباق. وذكرت وسائل إعلام أميركية، مثل سي إن إن وواشنطن بوست، أن سبب استقالة هذا السيناتور الجمهوري هو عدم قدرته على جذب الأصوات والجماهير، وبحسب هذه التقارير فإن سكوت، وهو السيناتور الجمهوري الأميركي الأسود الوحيد، رغم عدة وبعد أشهر من الجهد في حملته الانتخابية، لم يتمكن من الحصول على موقع مناسب في استطلاعات الرأي.
وبحسب تقرير موقع “أكسيوس” الأمريكي الصهيوني، فإن تيم سكوت، الذي ولم تتمكن المواقف القوية ضد إيران من الحصول على الأصوات اللازمة للمشاركة في المناظرة الثالثة للمرشحين الجمهوريين لانتخابات الرئاسة الأمريكية التي جرت مؤخرا، واتهمت الجمهورية الأمريكية إيران بالتورط في هذه الهجمات بحجة هجمات عراقية. وقوات المقاومة السورية على الجنود الأمريكيين.
وقال تيم سكوت لشبكة فوكس نيوز عن سبب انسحابه: “الناخبون (الأمريكيون) الذين هم أروع الناس على هذا الكوكب، قالوا لي بوضوح: تيم! ليس الآن”. .'” أن كافة استطلاعات الرأي تشير إلى تقدم دونالد ترامب على غيره من مرشحي هذا الحزب.
وسبق أن تولى “مايك بنس” منصب نائب رئيس الولايات المتحدة خلال فترة ولاية مدتها أربع سنوات. رئاسة دونالد ترامب، كانت أيضاً بسبب الإعاقة، ومن أجل كسب أصوات الجمهوريين، كان قد أعلن انسحابه من الترشح للانتخابات الرئاسية عام 2024. المساعدات المالية لحملته الانتخابية وجذب الانتباه، اتخذ موقفاً قوياً ضد إيران وقد كرر مراراً وتكراراً منذ بداية عملية اقتحام الأقصى ولاءه للكيان الصهيوني.
ناشر | وكالة أنباء فارس |
|