الأمم المتحدة تعلن أن تدمير المنازل في غزة جريمة إبادة جماعية

المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحق السكن اللائق يصف إجراءات الاحتلال الإسرائيلي في غزة بـ«تدمير المنازل» ويؤكد أن استمرار الهدم بأسباب واهية يشكل جزءاً من جريمة الإبادة الجماعية.
قال وكالة ويبانقاه للأنباء نقلاً عن وكالة مهر للأنباء استناداً إلى وكالة وفا الفلسطينية، إن «بالاكريشنان راجاگوپال» ذكر أن إسرائيل واصلت اعتداءاتها حتى خلال فترة وقف إطلاق النار، ولم يتم تنفيذ أي بند من بنود الاتفاق بشكل فعلي.
وأضاف راجاگوپال أن إسرائيل لا تزال تواصل القتل وتدمير المنازل ومنع دخول المساعدات الإنسانية الكافية إلى قطاع غزة.
وأكد أن الوضع الراهن لا يختلف كثيراً عن الوضع قبل توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، مشدداً على ضرورة وجود جهة تشرف على تنفيذ بنود الاتفاق ومحاسبة الطرف الذي ينتهك الهدنة.
وأشار مقرر الأمم المتحدة إلى أن الفارق الوحيد بعد وقف إطلاق النار هو توقف الغارات الجوية المكثفة، بينما تستمر أعمال القتل والهدم ومنع تقديم المساعدات الإنسانية.
ولفت إلى أن إسرائيل تبرر هدم المنازل بحجة الأهداف العسكرية، لكنها في معظم الحالات لا تقدم أدلة على ذلك. وأضاف أن عمليات الهدم واسعة النطاق وغير المميزة تُعد «انتهاكاً خطيراً لقوانين الحرب وجريمة ضد الإنسانية».
ووصف راجاگوپال وضع النازحين في غزة بأنه «كارثي للغاية»، معلناً حرمان أكثر من 288 ألف عائلة فلسطينية اليوم من مأوى لائق.
