اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء في ظل استشهاد ٣٣ ألف امرأة فلسطينية
أفادت وكالة ويبانقاه للأنباء العربية نقلاً عن «وكالة مهر للأنباء» وعربي 21 أن وزارة الخارجية الفلسطينية أعلنت بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء أن 33 ألف امرأة وفتاة قُتلْن في الأراضي الفلسطينية خلال العامين الماضيين جراء عدوان الاحتلال الصهيوني على غزة، مشيرةً إلى أن هذه الأعمال تُعتبر من أشد أشكال التمييز والظلم ضد النساء في العصر الحديث.
وأضافت الوزارة في بيان لها أن الاحتلال الصهيوني بدأ إبادة جماعية في غزة قبل عامين انتهت الشهر الماضي بوقف إطلاق نار. كما كثف الصهیونیست اعتداءاتهم في الضفة الغربية المحتلة مما أسفر عن استشهاد عشرات الآلاف من الفلسطينيين.
من جهة أخرى، أعلن المكتب الإعلامي لحكومة غزة أن تل أبيب قتلت خلال العامين الماضيين أكثر من 12,500 امرأة وأكثر من 20 ألف طفل، وهذه الأرقام تمثل جزءًا من إجمالي 69 ألف شهيد.
كما أفادت الجهات الرسمية الفلسطينية باستشهاد 1080 فلسطينياً نتيجة الهجمات الصهیونیة على الضفة الغربية خلال هذه الفترة.
وأوضحت وزارة الخارجية الفلسطينية أن الاحتلال يمارس جرائم منهجية تشمل الإبادة الجماعية والإعدامات الميدانية والخطف القسري والاعتقالات التعسفية والتعذيب والعنف الجنسي والجوع والترهيب بحق النساء الفلسطینیات.
وأشار البيان إلى أن هجمات الاحتلال طالت البنية التحتية الصحية بما فيها المستشفيات والعيادات الخاصة بالنساء، لا سيما خدمات الصحة التناسلية والنفسية والمراكز الداعمة التي حُرمت آلاف النساء بسببها من الحصول على الخدمات الأساسية.
وأكدت الوزارة استخدام قوات الاحتلال لأدوات المراقبة والتكنولوجيا المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والتنصّت الإلكتروني بهدف استهداف وترهيب الشعب الفلسطيني وخاصة المرأة.
وشددت وزارة الخارجية على ضرورة استمرار التحرك الدولي لوقف الاستعمار الاستيطاني للاحتلال وتنفيذ حل الدولتين وتحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ومنها حق تقرير المصير والعودة.
وفي يوليو 2024 اعتمدّت محكمة العدل الدولية رأياً استشارياً بشأن عدم شرعية احتلال إسرائيل وطالبت بإنهائه دون تأخير.
وكانت سابقاً منظمة العفو الدولية وعددٌ من المنظمات الحقوقية قد أكدت فشل المجتمع الدولي بتنفيذ قرارات دولية وتوصيات محكمة العدل التي ساهمت بتجاهل دولة الاحتلال للقوانين الدولية ومنحها الحصانة عن العقاب.
