قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام

من كييف إلى تل أبيب لماذا تغير تدفق أسلحة الناتو

على رغم نقص الذخائر ⁣والهزائم المستمرة لأوكرانيا، فإن ‍أسلحة الناتو لا تزال تتجه إلى تل أبيب بدلاً من كييف حتى‍ بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان وغزة؛ وهو تغيير يثير تساؤلات جادة ‍حول‍ أولويات الغرب.

وكالة مهر ‍للأنباء، القسم الدولي: نشرت وسائل إعلام أوكرانية مثل «كييف إندبندنت» مؤخراً ‌تقريراً كشف عن حقيقة مفادها أن​ الأسلحة العسكرية التابعة للناتو التي كان من المفترض ⁢استخدامها للدفاع عن أوكرانيا ضد روسيا، توجهت بدلاً من ذلك إلى تل أبيب. يُظهر ⁣التقرير أنه خلال الأشهر الماضية تعثرت شحنات «تي إن تي» (TNT) التي⁣ كانت مخصصة سابقاً‍ لتصنيع ذخائر عيار 155 ملم في أوكرانيا، وتم توجيهها نحو العمليات العسكرية للإدارة الصهيونية في غزة.

وقعت هذه التطورات‌ بينما⁢ كانت أوكرانيا بحاجة متزايدة لدعم حلفائها الغربيين لتعويض نقص ‌الذخيرة لديها. مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض ‍وتراجع الدعم⁢ العسكري الأمريكي لكييف، كان الأوكرانيون يأملون⁢ بأن تملأ أوروبا الفجوة القائمة، إلا أن الواقع كان مختلفاً؛ حيث أعيد ترتيب الأولويات ⁤لصالح الإدارة‍ الصهيونية رغم إعلان وقف إطلاق النار مع لبنان وغزة.

نقص ⁤الـ«تي إن تي»: معادلة⁢ مُعقدة بين بولندا⁣ وأوكرانيا والإدارة الإسرائيلية

إحدى أهم التحديات ‌التي تواجه⁢ أوكرانيا هي نقص مادة الـ«تي إن تي» اللازمة لصنع قذائف 155 ملم الحيوية في عمليات المدفعية. ومع توقف مصانع إنتاج الـ«تي إن تي» في أمريكا وأوروبا، تعتمد‌ واشنطن ⁣بنسبة 90% على بولندا لتوفير هذه المادة المتفجرة. أكد تشيساري تومشيك نائب وزير الدفاع البولندي أن هناك مصنعاً واحداً فقط لإنتاج الـ«تي إن​ تي» في أوروبا بأكملها وهو ‍موجود في بولندا.ويؤدي هذا الاحتكار ‌إلى ضغط⁢ شديد على سلسلة إمداد ⁤الذخيرة.

لكن السؤال المطروح هو: إذا⁢ كانت القدرة الإنتاجية محدودة فلماذا تُعطى الأولوية للإدارة الصهيونية وليس ⁤لأوكرانيا؟ الجواب يكمن في مزيج من الضغوط السياسية والالتزامات‍ الاستراتيجية طويلة الأمد⁤ والمصالح الاقتصادية. لدى⁤ أمريكا وإسرائيل عقود تسليح تمتد لعقود طويلة سابقة. تقدم واشنطن دعمًا عسكريًا سنويًا يبلغ حوالي 3.8 مليار دولار للصهاينة يُستخدم جزء كبير منه لشراء أسلحة أمريكية تُعطي عادة أولوية التسليم لتل أبيب.

على الجانب الآخر، تواجه الصناعات الدفاعية الأمريكية والأوروبية تحديات فيما يخص​ القدرة الإنتاجية الكافية للوفاء بالاحتياجات المتزامنة لكل من أوكرانيا⁤ والإدارة الصهيونية. وفي هذا السياق تم منح الأولوية لهذه الأخيرة حسب صانعي القرار السياسيين.

تسارع مساعدات⁤ الناتو للأراضي المحتلة رغم وقف إطلاق النار مع لبنان وغزة

بعد اتفاق وقف إطلاق النار⁢ بين الإدارة الصهيونية و حزب الله ‍في‌ نوفمبر 2024، توقع​ الجمهور أن توقف دول حلف شمال الأطلسي ⁣ماكينة الحرب الإسرائيلية لفترة ما على الأقل؛ لكن الواقع جاء مخالفاً⁣ لذلك حيث أرسلت الولايات المتحدة وأوروبا فور وقوع الاتفاق كميات هائلة من الأسلحة الفتاكة نحو الأراضي المحتلة؛ ⁢ما يظهر بوضوح ⁣أن الأولوية الحقيقية للغرب ليست السلام والاستقرار الإقليمي وإنما استمرار تعزيز قوة نظام احتلالي وقاتل بينما تواجه أوكرانيا خط المواجهة الأولى‌ ضد ‌روسيا بنقص معدات ‍ضرورية جداً.

الولايات المتحدة التي تدّعي نفسها وسيط سلام منذ سنوات أرسلت منذ أكتوبر 2023 حتى الآن مساعدات عسكرية مباشرة تزيد قيمتها عن 21.7 مليار ⁢دولار للإدارة‍ الإسرائيلية. جاءت معظم هذه المساعدات بعد إعلان وقف إطلاق النار⁢ مع لبنان؛ وهي⁢ اللحظة ‌التي كان بإمكان أمريكا – لو ⁢صدقت بإيمانها بالسلام‌ ـ ‌تضغط فيها أكثر على تل أبيب ‌بدلاً ⁢من ملء مخازن أسلحتها ‌عبر توريدات ضخمة جديدة.

في يناير عام 2025 ⁣وافقت واشنطن على صفقة بقيمة ⁤ثمانية مليارات دولار تشمل قنابل وزنها 500 رطل وذخائر موجهة وصواريخ قتالية جوالة بعدها بشهر أعلنت حكومة ترامب صفقة بمبلغ 7.4 مليار دولار أخرى تم ‌اعتماد قرارها بعد يومين فقط من لقائه‍ برئاسة الوزراء نتنياهو داخل⁤ البيت الأبيض⁤ مما بدا وكأنه ⁤مكافأة علنية لاستمرار تجاوزات إسرائيل العسكرية وقد استمر تدفق⁣ تلك المساعدات غير آبه بأي ‍احترام لاتفاق التهدئة حيث شهد مارس 2025 بيع وزارة الخارجية الأمريكية​ حزمة جديدة بقيمة ثلاثة مليارات دولار تحوي آلاف القنابل ومئات الملايين لمعدات مدرعة للإسرائيليين.

من بداية إدارة ترامب وحتى يونيو عام 2025 وصلت قيمة المبيعات المُعلنة إلى عشرة مليارات ومئة‍ مليون دولار كحد أدنى وسط‍ دعم مستمر بل وبالرغم ضمناً لهجوم عدواني إسرائيلي‌ ضد إيران انتهك بشكل صارخ القوانين الدولية وافقت واشنطن أيضاً حينذاك بيع معدات توجيه قنبلة بقيمة خمسمئة وعشرة ملايين دولار ⁤فعليًا أثبتت واشنطن أنها لا⁤ تمنع اعتداءاتهم بل كل اعتداء جديد يعني طلب ذخيرة إضافية جديدة ​لها.

لم⁣ ⁣ تختلف الأوروبـا كثير————با———-مز—اجة رعية–نو——-مز—-ر ذلك . اتحادية اتحد亚—-

أرئية الأوروبية⁤ الذين يدعون “القيم الإنسانية”، أصبحت خلال حرب غزة وما بعدها أحد الأعمدة الرئيسية للتمويل والتزويد الصناعي ‍لإسرائيل . ففي ⁣العام ميلادي٢٠٢٤ وحده اشترى الأوروبيون ​أكثر⁤ من ثمانية مليارات دولا أسلاحة صهیونيّة ؛ مما أدى الى ارتفاع صادرات الدفاع الإسرائيليّة الى أربعة عشر ⁣مليار وسبعمائة مليون دولا ، أعلى مستوى تاريخي

بلغت نصيب أوروبا خمسة وأربعين⁢ بالمائة ؛ زيادة⁣ مذهلة مقارنة بالسنة السابقة وهذا يعني أنه بينما الأطفال ⁤الفلسطينيون⁣ تحت الأنقاض وجنوبي لبنان يحترق ، كانت أوروبا تُثرِي مصانع السلاح الخاصة بالإدارة الاحتلال والصناعات المعدنية النوويه ,وفي نفس ​الوقت قامت ⁣الحكومات الأوروبية⁢ بتوقيع عقود ‌كبيرة جددا فأنهت ألمانيا عملية شراء صواريخ مضادة للدبابات⁤ SPIKE بـملياري يورو ؛ كما وقّعت رومانيا جورداً استحواذ نظام دفاع جوي اسرائيلي قيمته اثنين فاصبع جوان الدولار وخمس عشر ‍سنتا عام ـ يوليو٢٠٢٥ .

يشير هذا التصرف بَأن⁢ ناتو لم‌ يق———————

—–

غير فقط۱ الي حد وصل جديد⁣ حديث‍ ف————–(…………………………

سوال اكبر؟ لماذا لميقاف اطلاق سطح ‍غزل / ال النظام النصريات علي الاس-Le–>.

.

لغــــ n‍ ——>

—–

— ‎‎‎‎

​   لماذا ​لم توقف​ تهدئة غزة ولبنان حركة الأسلحة؟ ⁢

^
///

^
وقف اطلاق نار بين ايباد اورجر ونضان العربية الان وقت #/24 ديسمبر# ، وذلك بجانب⁣ ال وكانت توقفت ​تحت خص إعادة‍ أسر الدول والمالآت.” موجة نقطة اسلح فتح او.

….

“`
[المقطع النصкили بحماية] “`

مصادر الخبر: © وكالة ويبانقاه للأنباء, وكالة مهر للأنباء,
قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام
زر الذهاب إلى الأعلى