وفد تجاري من مقاطعة أوليانوفسك الروسية يزور مجمع أستارا المينائي
وبحسب المكتب الاقتصادي لوكالة ويبانقاه الإخبارية، قام وفد تجاري من مقاطعة أوليانوفسك الروسية بزيارة إلى مدينة أستارا الحدودية في محافظة جيلان، وتحديداً إلى مجمع أستارا المينائي وحوضه، وذلك يوم الاثنين الموافق 8 ديسمبر 2025. ورافق الوفد التجاري، الذي ضم مدراء وفاعلين اقتصاديين في مجال إنتاج وتخزين وتسويق الحبوب والبقوليات والنباتات الزيتية وإنتاج وتسويق القمح والطحين والشعير والذرة، علي درماني، محافظ مدينة أستارا الحدودية، ومدراء الأجهزة التنفيذية المعنية وكبار المديرين من القطاع الخاص العاملين في مجمع أستارا المينائي.
وخلال الزيارة، قدمت شروحات مفصلة حول كيفية عمل المجمع المينائي ومنطقة أستارا الاقتصادية الخاصة إلى روسلان غاينتدينوف، مستشار محافظ مقاطعة أوليانوفسك الروسية، والوفد التجاري المرافق له.
وأشار مستشار محافظ مقاطعة أوليانوفسك الروسية، خلال الزيارة، إلى مكانة وإمكانات مجمع أستارا المينائي في التفاعلات الاقتصادية بين البلدين الجارين إيران وروسيا، وقال: “تتمتع مدينة أستارا الحدودية في جمهورية إيران الإسلامية بحدود دولية بحرية وبرية وسكك حديدية وعبرية، وبسبب موقعها الجغرافي، تلعب دوراً مهماً للغاية في مجال بحر قزوين لتصدير واستيراد ونقل البضائع”.
كما أشار إلى العلاقات التاريخية والاقتصادية بين البلدين الجارين الصديقين روسيا وجمهورية إيران الإسلامية، وقال: “إن توسيع العلاقات التجارية والاقتصادية مع جمهورية إيران الإسلامية، مع التركيز على المحافظات الشمالية الإيرانية، بما في ذلك محافظة جيلان، يمثل أولوية”.
وشدد مستشار محافظ مقاطعة أوليانوفسك الروسية على ضرورة إقامة اتصال بين المحافظات الساحلية لجمهورية إيران الإسلامية ومقاطعات وجمهوريات منطقة الفولغا والأورال التابعة للاتحاد الروسي، مضيفاً أن “فصلاً جديداً من التعاون الاقتصادي بين إيران وروسيا قد بدأ في محافظة جيلان”.
وقال: “هدفنا هو تطوير التعاون التجاري مع إيران في قطاعي الزراعة والصناعة، ومقاطعة أوليانوفسك مستعدة لنقل مختلف السلع من خلال إيران وتصديرها إلى الأسواق الإقليمية”.
ووفقًا لتقرير وكالة إيسنا، تعد مقاطعة أوليانوفسك إحدى المقاطعات الصناعية والزراعية في الاتحاد الروسي، وهي محور مشروع العبور في إطار ممر الشمال والجنوب، والذي يمكن أن يلعب دورًا مهمًا في الازدهار الاقتصادي الإقليمي والدولي لجمهورية إيران الإسلامية، بالإضافة إلى تقليل الوقت وتنويع طرق التصدير.
