نيويورك تايمز تحذر: إسطنبول على شفا زلزال مدمر
وبحسب المكتب الدولي لوكالة ويبانقاه الإخبارية، ذكر التقرير أن خط الصدع تحت هذه المنطقة الزرقاء، الذي يربط البحر الأسود ببحر إيجه، يتعرض لضغط متزايد.
يشير التقرير، الذي نُشر بناءً على دراسة جديدة في مجلة Science، إلى تطورات مقلقة. وقعت زلازل شديدة على مدى السنوات العشرين الماضية، وكانت هذه الزلازل تتحرك دائمًا نحو الشرق. حذر ستيفان هيكس، عالم الزلازل في جامعة لندن، من أن إسطنبول معرضة للخطر.
تظهر الدراسة أن الزلازل القوية تتحرك نحو منطقة مغلقة يسميها العلماء “صدع مرمرة الرئيسي”؛ يقع هذا الصدع تحت سطح البحر في جنوب غرب إسطنبول، وتجدر الإشارة إلى أن هذه المنطقة كانت هادئة بشكل مريب منذ زلزال عام 1766 الذي بلغت قوته 7.1 درجة.
إذا استمرت هذه الظروف وحدث تصدع في هذه المنطقة، فقد يتسبب ذلك في زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر في هذه المدينة التي يبلغ عدد سكانها 16 مليون نسمة. يعتقد الخبراء أن الزلزال التالي يمكن أن يكون قوياً وقد يحدث مباشرة تحت إسطنبول.
في النهاية، يحذر الدكتور هابارد من جامعة كورنيل من أن زلزالًا كبيرًا جدًا بالقرب من إسطنبول يمكن أن يؤدي إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العصر الحديث.
