ادعاء مصادر صهيونية إعلام واشنطن بعد 20 دقيقة من اغتيال القائد رائد سعد
![[object Object] /الكيان الصهيوني , حركة حماس , اغتيال رائد سعد , كتائب القسام , قطاع غزة](/wp-content/uploads/2025/12/webangah-beb0eeb783937eedf8db415e98756834652843da1d41c2a1baceeb73b37ceab9.jpg)
وبحسب المكتب الدولي لوكالة ويبانقاه الإخبارية، نقلًا عن شبكة الجزيرة، أكدت مصادر أمنية في الكيان الصهيوني لصحيفة يديعوت أحرونوت الصادرة في الأراضي المحتلة أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بعد 20 دقيقة من تنفيذ عملية اغتيال القائد رائد سعد.
وأشارت المصادر إلى أن تل أبيو قد استهانت بمخاطر إثارة غضب واشنطن بهذا هذا الاغتيال، مؤكدة في الوقت ذاته عدم وجود أي صلة بين العملية وانتهاك حركة حماس لوقف إطلاق النار، مع وجود خلافات بين أجهزة الأمن الصهيونية حول هذه العملية.
من جهتها، زعمت هيئة الإذاعة والتلفزيون التابعة للكيان الصهيوني استمرار أجهزته الأمنية في ملاحقة قادة حماس في قطاع غزة، مع التركيز على الأفراد الذين شاركوا في عمليات السابع من أكتوبر.
وفي سياق متصل، أعلن متحدث باسم جيش الكيان الصهيوني أن قواته المنتشرة في القيادة الجنوبية تعمل وفقًا للاتفاقيات الجارية، مع استعدادها للتصدي لأي تهديد فورية.
كما ادعى الجيش الصهيوني مقتل مسلح واحد شمال قطاع غزة بعد تجاوزه ما يسمى بالخط الأصفر وتهديده للقوات، بينما أسفرت غارة جوية صهيونية على سيارة في شارع النابلسي جنوب مدينة غزة عن استشهاد أربعة أشخاص وإصابة أكثر من 20 آخرين.
وزعمت وسائل إعلام صهيونية أن الهدف من الغارة كان اغتيال رائد سعد، الرجل الثاني في كتائب القسام، حيث أكد الجيش الصهيوني استهدافه لأحد العناصر البارزة في حركة حماس بغزة.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤول صهيوني أن الهدف من العملية كان رائد سعد نائب قائد الجناح العسكري لحماس، الذي كان مسؤولًا عن إعادة بناء وتقوية قوات الحركة.
وادعى راديو الجيش الصهيوني توفر فرص لاستهداف سعد خلال الأسبوعين الماضيين ألغيت في اللحظات الأخيرة، مشيرًا إلى نجاته سابقًا من عدة محاولات اغتيال خلال الحرب، دون تأكيد نجاح العملية الحالية رغم التقديرات المشيرة إلى ذلك.
