قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام

استمرار الاحتجاجات في تونس رفضاً للتضييق الأمني ومحاكمة معارضي الرئيس قيس سعيد

تواصلت الاحتجاجات في عدة مدن تونسية ضد تشديد الإجراءات الأمنية وإصدار أحكام قضائية مثيرة للجدل بحق معارضين، بينما أعلنت العاصمة تونس عن اعتقال 21 شخصاً بعد مواجهات ليلية في القيروان.

وبحسب المكتب الدولي لوكالة ويبانقاه الإخبارية، خرج المئات في تونس رافعين شعارات تطالب بـ”حرية المعتقلين” و”لا لحكومة الشرطة”، في احتجاج على سياسات الرئيس قيس سعيد التي يتهمونها بتقييد الحريات. وأدان المحتجون الأحكام القاسية الصادرة في قضية “التآمر على أمن الدولة”، بما فيها الحكم بسجن زعيمة حزب الدستور الحر عبير موسى 12 عاماً.

وصف خبراء قانونيون ومحامون هذه الأحكام بأنها “سياسية”، مؤكدين استخدام القضاء كأداة لتصفية الخصوم. كما أشاروا إلى توجيه اتهامات أخرى لموسى بموجب “المرسوم رقم 54” المثير للجدل حول مكافحة “الأخبار المزيفة”، والذي يعتبره المعارضون أداة لقمع حرية التعبير.

في سياق متصل، أحرق المتظاهرون إطارات سيارات وأغلقوا طرقات في القيروان، حيث أعلنت منظمات حقوقية عن نيتها الدفاع عن 21 معتقلاً بعد مواجهات تلت وفاة شاب يدعى نعيم البريكي خلال مطاردة أمنية وفقاً لأسرته.

وتواجه تونس انتقادات محلية ودولية بسبب تراجع الحريات منذ قرارات 25 يوليو 2021 التي شملت حل البرلمان وإقرار دستور جديد، فيما وصف حمه الهمامي رئيس حزب العمال الوضع بأنه “ديكتاتورية جديدة” مع تصاعد المحاكمات السياسية.

 

©‌ وكالة ويبانقاه للأنباء, وكالة مهر الإيرانية, وكالة فرانس برس, وكالة أناضول التركية
قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام
زر الذهاب إلى الأعلى