لافروف: عودة إلى فرض العقوبات على إيران تشكل عارًا على الدبلوماسية الأوروبية
![[object Object] /روسيا , إيران , العقوبات , الدبلوماسية , الطاقة النووية](/wp-content/uploads/2025/12/webangah-12110da5b139d885a682029675725c563782f0c82e51dcf30fcd38c71a107535.jpg)
وبحسب المكتب الدولي لوكالة ويبانقاه الإخبارية، صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بأن عودة العقوبات ضد إيران تمثل وصمة عار على الدبلوماسية الأوروبية. وأضاف لافروف أن إيران تبدي رغبة في استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة، مؤكدًا استعداد موسكو لتقديم الدعم في هذا المسار.
كما كشف لافروف عن أن روسيا وإيران تخططان ويعملان حاليًا على بناء وحدات جديدة لمحطات الطاقة النووية. ونفى الوزير الروسي الشائعات حول العلاقات بين موسكو وطهران، مشددًا على أن الادعاءات التي تقول إن روسيا ستتخلى عن إيران في حال تحسنت علاقاتها مع واشنطن هي مجرد أكاذيب.
وفيما يتعلق بالعقوبات النفطية الأمريكية على الشركات الروسية، وصف لافروف العقوبات المفروضة على شركتي لوك أويل وروزنفت بأنها قمع غير عادل للمنافسين. كما وجه انتقادات حادة للنهج الأوروبي تجاه الحرب في أوكرانيا، واصفًا إياه بأنه يشبه نهج طبيب فاشل، متهمًا أوروبا بتجاهل جميع الفرص للمساهمة في حل الأزمة الأوكرانية.
وأضاف لافروف أن أوروبا كانت في كثير من الأحيان مصدرًا لكل المشاكل. كما أشار إلى وجود أصوات قوية في أوروبا تتعلق بالأصول الروسية، لكن بروكسل تحاول إسكاتها.
وفيما يخص سوريا، حذر لافروف من أن الدعم الأمريكي للنزعات الانفصالية في شمال شرق سوريا يشكل قنبلة موقوتة. كما هاجم تصريحات المستشار الألماني فريدريش ميرتز ووصفها بأنها مليئة بالنازية والعنصرية، مشيرًا إلى أنه حافظ على عادات قديمة وجينات ورثها عن أسلافه.
وشدد لافروف على أهمية تعزيز مبدأ عدم تدخل الدول غير الساحلية في بحر قزوين في شؤون المنطقة. كما كشف عن أن روسيا وإيران لديها خطط طموحة لتطوير فضاء جيواقتصادي مشترك. وفي الختام، أكد أن التعاون بين إيران والمملكة العربية السعودية يجب أن يؤدي إلى تعزيز الأمن الإقليمي.
