ودعا وزير الاقتصاد في قيرغيزستان إلى معاملة السياح الأجانب باحترام

وبحسب مراسل وكالة أنباء فارس في بيشكيك، فقد خاطب “دانيار أمانجلديف” وزير الاقتصاد والتجارة في قيرغيزستان شعب هذا البلد وطلب منهم معاملة السياح باحترام.

وقال أمانجيلديف: قررت تقديم رسالة مهمة فيما يتعلق بقطاع السياحة من بلدنا. نعلم جميعًا أن قطاع السياحة نما كثيرًا في البلدان المتقدمة. دعونا نفكر في تركيا أو دبي. يأتي حوالي 40 مليون سائح إلى تركيا كل عام. احسب مقدار الأموال التي تجنيها خزينة الدولة من صناعة السياحة هذه.

وتابع وزير الاقتصاد والتجارة في قيرغيزستان: إذا نظرنا إلى “دبي”، فإن عدد السكان المحليين يبلغ حوالي ثلاثة ملايين نسمة لكن عدد السائحين يتجاوز 15 مليونا، بينهم هنود وباكستانيون وبنغلاديشيون وفلبينيون. بسبب الموقف الودي للسكان المحليين، يتدفق العديد من السياح إلى دبي. ولهذا السبب تتطور صناعة السياحة بسرعة.

قال أمانجلديف: ولكن ماذا عنا؟ عندما نرى مجموعة من الطلاب الهنود أو الباكستانيين أو غيرهم من السياح، نبدأ في انتقادهم. وإذا استمر الأمر على هذا المنوال فكيف سيتطور قطاع السياحة لدينا وكيف سيأتي الأجانب الذين يفهمون مثل هذه الشكاوى إلى بلادنا؟! وللأسف هذا الوضع مؤسف للغاية.

وأشار: للمطلع كل طالب أو كل سائح هو مستثمر مباشر. وينبغي أن نعلم أن إقامتهم وسفرهم يعني كسب المال لنا. عندما نرى السياح، يجب أن نعاملهم بالبهجة والاحترام.

علينا أن نفهم أنهم لن يبقوا في أرضنا إلى الأبد. يجب أن نعلم أن الأموال المتبقية من كل سائح تُنفق على تطوير قطاع السياحة في بلادنا. عندما نغير سلوكنا مع السياح، ستتقدم صناعة السياحة إلى الأمام.

وأضاف وزير الاقتصاد والتجارة في قيرغيزستان: جميع البلدان النامية تتمنى أن يأتي العديد من السياح إلى بلادها. إنهم يحاولون توفير كل الظروف لذلك. لأنهم يعرفون جيدًا كيف يمكن للسياحة أن تفيدهم وتفيد بلدهم.

وقال إيمانجلديف أيضًا: دعونا نتعامل مع الطلاب الأجانب والسياح من البلدان الأخرى باحترام. عندما تتوسع وتتطور السياحة في قيرغيزستان، سينجذب السياح إلى الأماكن الرائعة التي نفتخر بها. السياحة في قيرغيزستان تتخذ خطوات نحو التنمية. دعونا جميعًا نلعب دورنا في تطوير السياحة في قيرغيزستان!

نهاية الرسالة/