قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام

مستشار نتانياهو السابق يتهمه بالتهرب من مسؤولية هجمات أكتوبر

اتهم إيلي فيلدشتاين، المتحدث السابق باسم رئيس الوزراء الصهيوني، بنيامين نتانياهو، رئيسه السابق بالسعي لتفادي تحمل المسؤولية عن هجمات 7 أكتوبر، وذلك خلال شهادته في قضية تتعلق بكشف معلومات سرية.

وبحسب المكتب الدولي لوكالة ويبانقاه الإخبارية، كشف إيلي فيلدشتاين، المتحدث السابق باسم رئيس الوزراء في الكيان الصهيوني، بنيامين نتانياهو، عن أن أول مهمة كلفه بها نتانياهو بعد هجوم طوفان الأقصى كانت البحث عن طريقة لتفادي تحمل مسؤولية الفشل الأمني.

وأضاف فيلدشتاين، الذي يواجه محاكمة بتهمة كشف معلومات سرية للصحافة، خلال مقابلة مع القناة الإخبارية التابعة للنظام الصهيوني، أن نتانياهو سأله عما يقال في الأخبار حول مسؤوليته عن الهجوم، مشيرًا إلى أن الأخير كان يبحث عن صيغة لتخفيف العاصفة الإعلامية حول تحمله المسؤولية.

وصف فيلدشتاين نتانياهو بأنه بدا “مرتعبًا” عند طلبه هذا، ونصحه مقربون منه لاحقًا بحذف كلمة “مسؤولية” من جميع البيانات الصادرة.

وردًا على هذه التصريحات، وصف مكتب نتانياهو الحديث بأنه “سلسلة طويلة من الادعاءات الكاذبة والمتكررة” يطلقها شخص لديه مصالح شخصية واضحة ويحاول تنصلًا من المسؤولية.

جاءت تصريحات فيلدشتاين بعد اتهامه بكشف معلومات عسكرية سرية لصحيفة ألمانية، في محاولة لتحسين صورة نتانياهو الرسمية بعد مقتل 6 أسرى صهاينة في غزة في أغسطس 2024.

يذكر أن المقاومة الفلسطينية أطلقت عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023، والتي شملت هجمات برية وبحرية وجوية وتوغل مقاتلين المقاومة في عدة مستوطنات صهيونية حول غزة، ردًا على انتهاكات الكيان الصهيوني في المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية في القدس وجرائم الاستيطان المستمرة.

وأسفرت العملية عن مقتل نحو 1200 شخص في جنوب الكيان الصهيوني وأسر 251 آخرين تم نقلهم إلى غزة.

 

©‌ وكالة ويبانقاه للأنباء, الجزيرة, مهر
قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام
زر الذهاب إلى الأعلى