مخاطر المشروع الصهيوني لـ القدس الكبرى.. تجزئة الضفة الغربية إلى 200 قطعة
![[object Object] /النظام الصهيوني , الضفة الغربية , الاستيطان , القدس الكبرى , فلسطين](/wp-content/uploads/2025/12/webangah-8a7e98aa6a50bb326d4aa7c8ad1c43349ef62dee775e9427e672da01c78358a8.jpg)
وبحسب المكتب الدولي لوكالة ويبانقاه الإخبارية، كشف الخبير في الشؤون الفلسطينية فراس القواسمي أن النظام الصهيوني يعمل على فصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها عبر تحويل المناطق الفلسطينية إلى أكثر من 200 منطقة معزولة دون أي تواصل جغرافي، وذلك ضمن مشروع يستهدف القدس الشرقية بشكل كامل.
وجاءت هذه التصريحات بعد إعلان وزير حرب النظام الصهيوني يسرائيل كاتس عن بدء بناء 1200 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة بيت إيل شمال رام الله، كما أشار إلى جهود لإنشاء المزيد من البؤر الاستيطانية ضمن مشروع (نحال) لإعادة تأهيل المستوطنات والقواعد العسكرية الصهيونية في شمال الضفة الغربية المحتلة.
وتكشف المعلومات الأكثر إثارة للقلق حول المشروعين (E1) و(القدس الكبرى) -كأدوات استراتيجية للنظام الصهيوني- عن نية مصادرة 12 كيلومتراً مربعاً من الأراضي الفلسطينية، وإنشاء ممر أمني يربط البحر المتوسط بوادي الأردن والبحر الميت.
وتظهر الخرائط المتعلقة بقرار التوسع الاستيطاني الأخير أن الضفة الغربية تخضع لسيطرة 4 كتل استيطانية كبرى (أريئيل، موديعين عيليت، جفعات زئيف، معالية أدوميم) تعمل كمدن متكاملة البنية التحتية والإدارية، فيما تشكل شبكة طرق معقدة تمتد لنحو 1000 كيلومتر حاجزاً يفصل بين التجمعات الفلسطينية.
وقد أدت هذه الشبكة الطرقية -المعززة بشرعنة بؤر استيطانية جديدة مثل سنور وغيرها في عمق الضفة الغربية- إلى تجزئة الأراضي الفلسطينية إلى حوالي 235 منطقة معزولة دون أي تماسك جغرافي أو ديمغرافي.
