اعتراف الكيان الصهيوني بدهس مصلٍ فلسطيني في الضفة الغربية
![[object Object] /الكيان الصهيوني , الضفة الغربية , فلسطين , انتهاكات حقوق الإنسان , عمليات عسكرية](/wp-content/uploads/2025/12/webangah-8c0d62f5764d4c06b5760959f0a8699f3b85ce338c789febae7a6d0e2d80f891.jpg)
وبحسب المكتب الدولي لوكالة ويبانقاه الإخبارية، أكد جيش الكيان الصهيوني في بيان مساء الخميس أن أحد جنوده الاحتياط أطلق النار على فلسطينيين في قرية دير جرير قرب رام الله، ثم دهس مصلياً بجوار الطريق. زعم البيان أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الحادث تم من قبل جندي احتياط كان يرتدي ملابس مدنية وتصرف خارج صلاحياته. وأعلن الجيش مصادرة سلاح الجندي وإنهاء خدمته، بينما أفادت إذاعة الجيش بأن المشتبه به ما زال طليقاً دون اعتقال. من جانبهم، أكدت مصادر طبية إصابة الضحية بكدمات وجروح ونقلها إلى المستشفى. جاء الحادث بالتزامن مع توسع العمليات العسكرية الصهيونية في مدن وقرى الضفة الغربية، حيث دمرت جرافات الجيش منزلاً من ثلاث طوابق في مستوطنة الخضر جنوب بيت لحم، واعتقلت عدة فلسطينيين خلال مداهمات ليلية، كما شهدت مدينة البيرة وقرية المغير عمليات هدم واسعة. وفي نابلس، أصيب مراهق فلسطيني (17 عاماً) برصاص الجيش، بينما عانى العشرات من الاختناق بفعل الغاز المسيل للدموع. وفق إحصاءات فلسطينية، ارتقى 1103 شهيداً وأصيب 11 ألفاً واعتقل 21 ألفاً على الأقل في الضفة والقدس منذ بدء الحرب على غزة قبل عامين.
