وزير الدفاع السعودي يحذر مرتزقة الإمارات في اليمن
![[object Object] /اليمن , السعودية , الإمارات , المجلس الانتقالي الجنوبي , حضرموت](/wp-content/uploads/2025/12/webangah-a0504c15871ccba621136eb11e181ff380bf81056b562c1e85b87d8d3c62620c.jpg)
وبحسب المكتب الدولي لوكالة ويبانقاه الإخبارية، أكد خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي أن الوقت قد حان لكي يستمع المجلس الانتقالي الجنوبي إلى صوت العقل والمنطق ويستجيب لجهود الوساطة. وأضاف أن على المجلس إنهاء استفزازاته وسحب عناصره من معسكرات محافظتي حضرموت والمهرة.
وشدد بن سلمان على أن قضية جنوب اليمن ستكون جزءا من أي حل سياسي شامل، ولن يتم نسيانها أو تهميشها. وأوضح أن القضية يجب أن تحل من خلال الإجماع، وليس عبر إجراءات غير مدروسة تخدم العدو المشترك.
جاءت هذه التصريحات بعد رفض المجلس الانتقالي الجنوبي طلب الرياض الأخير بسحب عناصره من المهرة وحضرموت، حيث أفادت مصادر يمنية بأن السعودية استهدفت مواقع المجلس بغارات جوية.
وفي ظل تصاعد الاشتباكات بين مرتزقة التحالف المعتدي في اليمن، هدد المتحدث الرسمي للتحالف تركي المالكي المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، مؤكدا استمرار دعم السعودية للحكومة الموالية لها في عدن. وأعلن أن التحالف سيتصدى بجدية لأي تحركات عسكرية تتعارض مع جهود تخفيف التوتر.
وأكد المالكي أن هذه الإجراءات تأتي في إطار مواصلة الجهود لتخفيف التوتر وسحب عناصر المجلس الانتقالي من حضرموت والمهرة.
يذكر أن الاشتباكات بين مرتزقة الإمارات والسعودية في المناطق الشرقية والجنوبية لليمن تشهد تصاعدا منذ أسابيع، لدرجة أن الولايات المتحدة أعربت عن قلقها من اتساع الخلاف بين هذه القوات.
أصبحت محافظتا حضرموت والمهرة في شرق اليمن بؤرة للتنافس بين مرتزقة الإمارات والسعودية، حيث سيطرت قوات ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا على المناطق الغنية بالنفط، مما دفع السعودية إلى المطالبة بسحب هذه القوات وتخفيف التوترات.
تأسس المجلس الانتقالي الجنوبي عام 2017 بدعم مباشر من الإمارات، وكان منذ البداية على خلاف عميق مع الحكومة اليمنية الموالية للسعودية، وهي خلافات أدت مرارا إلى مواجهات مسلحة في عدن ومناطق جنوبية أخرى.
في السنوات الأخيرة، ومع تراجع الدور المباشر للسعودية في حرب اليمن وتصاعد الخلافات بين الرياض وأبوظبي، أصبح المجلس الانتقالي فاعلا مهيمنا في جنوب اليمن.
