مسؤول في حزب الله: أسلوب الإرهاب العاري له نتائج عكسية بالنسبة للصهاينة/ لن توقف المقاومة أياً من جرائم العدو
وأشار نائب رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله إلى أن العدو الصهيوني الأمريكي تحول إلى أسلوب الإرهاب الرث بعد هزيمة المقاومة، وأكد أن جرائم الصهاينة هذه لها نتيجة عكسية وتقوي إرادة المقاومة. |
وبحسب المجموعة العالمية وكالة تسنيم للأنباء فإن الشيخ “في” وفي كلمة، أشار نائب رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله علي عطبوش، إلى آخر التطورات في المنطقة، وقال إن عمليات القتل والجرائم التي يرتكبها الأعداء في غزة بحق لبنان وإيران، والعمليات الإرهابية الجبانة التي يقوم بها العدو اغتيال قادة وقادة المقاومة في لبنان والعراق، في إطار سعي العدو لتعويض إخفاقاته وعجزه ضد مقاومة واستقرار أهل غزة، وهو أن العدو قد أدرك أن حركات المقاومة وفي لبنان والعراق واليمن اتخذوا قرارا حازما بمواصلة العمليات لدعم غزة ومساعدة الشعب الفلسطيني. ولكننا نؤكد أن أياً من هذه الجرائم أو التهديدات والتحالفات العدائية للعدو لن تمنع أبداً فصائل وحركات المقاومة المختلفة من القيام بواجبها الديني والأخلاقي والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم الذي انتهكه نظام إسرائيل الهمجي. أمريكا لا.
وأضاف أن الشعب الفلسطيني قدم العديد من الشهداء في الطريق إلى أرضه وفي الطريق إلى القدس، والعديد من القادة الفلسطينيين لقد استشهدوا على هذا النحو، إلا أن استشهادهم كان يؤدي دائماً إلى اتساع نطاق المقاومة وزيادة شعبيتها ومكانتها لدى الشعب الفلسطيني. ويسعى العدو من خلال اغتيال قادة وقادة المقاومة إلى ضرب المقاومة ومكانتها بين الناس، لكن النتيجة جاءت عكس ذلك تماما، وكل جرائم العدو هذه زادت من شعبية المقاومة بما في ذلك في غزة. والضفة الغربية وفلسطين بأكملها.
وتابع الشيخ اطفوش، النظام الصهيوني سوف لن تتمكن أبداً من استعادة صورتها المدمرة في معركة عاصفة الأقصى، فأسلوب الاغتيالات البطيء والرهيب اختبره العدو الصهيوني مرات عديدة ولم يكن له أي نتائج، ولم يقتصر الأمر على أنه لم يؤد إلى وقف العدوان. مقاومة؛ بل إن دماء قادة وقادة المقاومة الشهداء تبقي دائماً طريقهم حياً، والمقاومون أكثر إصراراً وقوة من أي وقت مضى على مواجهة العدو والدفاع عن قضيته.
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |