تقرير إحدى الصحف التركية عن خطة الموساد لإثارة حالة من الفلتان الأمني للسلطات الفلسطينية في تركيا
وفي إشارة إلى خطة الموساد لخلق حالة من انعدام الأمن للمسؤولين الفلسطينيين في تركيا، كتبت إحدى الصحف التركية: الهدف هو إخراج هؤلاء الأشخاص من تركيا حتى يتمكن الموساد من اغتيالهم أو اعتقالهم بسهولة. |
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإن منشور “تركيا” يشير إلى تصرفات الكيان الصهيوني النظام ضد تركيا، على علم بخطة هذا النظام لخلق حالة من انعدام الأمن في تركيا.
يذكر هذا التقرير: إسرائيل، التي فشلت في خططها لاغتيال قادة المقاومة خارج فلسطين، صممت خطة جديدة. وكلفت تل أبيب بمهمة جديدة للموساد بعد أن قالت السلطات التركية إن “الاغتيال داخل حدود تركيا سيكون له ثمن باهظ”. تهدف إسرائيل إلى تنفيذ سلسلة من الهجمات الإرهابية والأعمال الاستفزازية الاجتماعية في تركيا.
وفي هذا الصدد، يُزعم أن بعض اليهود والمؤسسات اليهودية تعرضوا للهجوم ويلقون باللوم على الفلسطينيين.
يقال أن الموساد سيستخدم أدوات إرهابية مثل حزب العمال الكردستاني وداعش لخلق سلبية في المجتمع وتمهيد الطريق للفوضى في تركيا، وبحسب هذه الخطة فإنه سيظهر نيته ضد الأحزاب والسياسيين والفلسطينيين و العرب كأهداف. بهذه الطريقة سيتمكن الموساد من مطاردة وتدمير المقاومين الذين تركوا بلا حماية.
تشير المعلومات التي تم الحصول عليها من مصادر أمنية إلى أن الموساد قام بإعداد خطة جديدة لتنفيذ خطة الاغتيالات بشكل غير مباشر، وهم على اتصال ومكلفين بتنفيذ هجمات مثل تفجيرات واغتيالات وأعمال من شأنها هز الدولة. القيم الحساسة للمجتمع.
سيتحمل الفلسطينيون مسؤولية الهجمات ضد اليهود. وبهذا الإجراء، سيتم تقديم تركيا كدولة داعمة للإرهاب. ونتيجة لذلك، يتم توفير منصة خروج القادة الفلسطينيين من تركيا، ويصبحون هدفاً سهلاً للاغتيال أو الاعتقال والنقل إلى إسرائيل.
تشير المعلومات التي حصلنا عليها إلى أن إسرائيل وحلفائها سيعملون على تأجيج العداء مع العرب لخلق الفوضى وأعمال الشغب في شوارع تركيا. وفي استراتيجية إسرائيل الرامية إلى خلق التوتر، تحظى قضية أتاتورك بأهمية خاصة. وقد لجأ الموساد إلى أعمال مثل مهاجمة تماثيل أتاتورك، والتحريض والتقاعس عن العمل على وسائل التواصل الاجتماعي.
وبحسب الادعاءات فإن الموساد الذي يريد خلق الفوضى بأدوات الإرهاب، أعد تقريرا واسعا في هذا الاتجاه.
كما أن الوجود التركي في دول مثل العراق وسوريا يعد من بين تقع أهداف الموساد. وبينما تم وضع ميت والقوات المسلحة والشرطة التركية في حالة تأهب، تم تدمير العديد من أوكار الإرهابيين في سوريا، وتم إلقاء العرب. بالإضافة إلى ذلك، يُزعم أن إسرائيل تقدم مساعدات مالية لبعض الأحزاب السياسية والمشاهير والمؤسسات الإعلامية لتنفيذ خطة الفوضى في تركيا.
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |