وسائل إعلام صهيونية: تكلفة إعادة بناء المنازل في المستوطنات المحيطة بغزة تزيد عن 550 مليون دولار
وذكرت وسائل إعلام عبرية أنه بعد عملية 7 أكتوبر/تشرين الأول، لحقت أضرار جسيمة بالمستوطنات الإسرائيلية في محيط قطاع غزة، وأن تكلفة إعادة بناء المنازل ستصل إلى 550 مليون دولار على الأقل. |
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، بعد القلق الشديد لدى الصهاينة من التبعات الاقتصادية للقرار حرب غزة، تحدثت وسائل الإعلام العبرية عن الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمستوطنات المحيطة بقطاع غزة نتيجة هذه الحرب، وبحسب وسائل الإعلام الصهيونية، فإنه بعد عملية اقتحام الأقصى يوم 7 أكتوبر، تم تدمير 1700 منزل حول قطاع غزة. لحقت بها أضرار جسيمة..
وفي هذا السياق، أعلنت صحيفة كالكاليست الاقتصادية الصادرة باللغة العبرية، نقلاً عن المعهد الأمني العسكري الصهيوني، أنه بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول، تضرر 1700 منزل في المستوطنات المحيطة بغزة، كما تضررت (تكلفة إعادة إعمارها لا تقل عن 2 مليار شيكل. عملة النظام الصهيوني) ستعادل 550 مليون دولار.
في الوضع الذي يعد فيه القطاع الاقتصادي للكيان الصهيوني أحد أهم القطاعات الاقتصادية القطاعات التي تأثرت من التبعات المباشرة لحرب غزة، وقد نشرت المصادر العبرية العديد من التقارير حول تداعيات هذه الحرب على الاقتصاد الإسرائيلي، وقد نشر مؤخراً “تومر فيدلون” و”ستيفن كلور” الباحثان الصهيونيان وأعلن الخبراء في مقال مشترك أن حرب غزة سيكون لها تأثير سلبي للغاية على الاقتصاد الإسرائيلي وتبلغ تكلفتها المباشرة وغير المباشرة 200 مليار شيقل (وحدة عملة النظام الصهيوني) تعادل 55.3 مليار دولار.
كما حذرت وزارة المالية في الكيان الصهيوني من أنه إذا استمرت حرب غزة فإن الاقتصاد الإسرائيلي سيتضرر خلال الأشهر القليلة المتبقية من العام الحالي والعام المقبل. العام المقبل سيكشف الركود بشدة، وسيزداد الوضع سوءا عندما تمتد الحرب إلى عدة جبهات، وأكدوا أن اقتصاد إسرائيل يتجه نحو منظور سلبي وتدهور غير مسبوق.
إحدى الضربات الاقتصادية الأكثر وضوحا وما يعانيه النظام الصهيوني حتى الآن مع بداية حرب غزة هو أنه أصبح واضحا للعالم أجمع أن اقتصاد إسرائيل هو أيضا مثل هذا النظام نفسه مزيف ومعتمد بشكل كامل على دعم الغرب وأمريكا.
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |