مخطط معلومات بياني اليوم الثالث والتسعون واستمرار الجهود الدبلوماسية التي يبذلها النظام الصهيوني لتهجير سكان غزة قسراً
بعد مرور 93 يومًا على بدء معركة الأقصى، بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين 22835، وعدد الجرحى 58416. في حين بلغ إجمالي ضحايا "الجيش" الإسرائيلي 510 قتلى، كما بلغ عدد القتلى خلال العملية البرية 176 شخصا. |
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فقد مر ثلاثة وتسعون يومًا على بداية العاصفة ومعركة الأقصى بلغ عدد الشهداء 22 ألفا و835 وعدد الجرحى الفلسطينيين 58 ألفا و416. في حين بلغ إجمالي ضحايا “العسكريين” الإسرائيليين، بحسب مصادر صهيونية، 510 أشخاص، والقتلى خلال العملية البرية 176 شخصا.
ادعى رئيس مستوطنة “مرغليوت” الصهيونية في شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة في مقابلة اليوم أن أعمال وعمليات حزب الله في فلسطين المحتلة وعلى طول حدود لبنان تسببت في المستوطنين للعودة إلى العصر الحجري، وسبق أن هدد يوآف غالانت، وزير الحرب في النظام الصهيوني، ردا على هجمات حزب الله وعملياته الانتقامية في شمال فلسطين المحتلة، المقاومة الإسلامية في لبنان بأنها إذا شنت هجمات على هذه الأراضي المحتلة إذا تصاعد التصعيد سيعود لبنان إلى العصر الحجري.
تزامناً مع التطورات الميدانية على ساحة المعركة ديوان المملكة أعلن العاهل الأردني، بعد اللقاء بين “الملك عبد الله الثاني”، ملك هذا البلد و”أنتوني بلينكن” وزير الخارجية الأمريكي، أماناً أن الملك عبد الله توجه إلى الدولة الإفريقية “رواندا” في رحلة رسمية للقاء و التحدث مع “بول كاغامي” رئيس هذا البلد.
تعتبر هذه الرحلة مهمة لأنه في الأسابيع الأخيرة هناك تكهنات حول جهود دبلوماسية تل أبيب لفتح حوار مع قادة بعض الدول الأفريقية من أجل فرض قسرا إجلاء سكان غزة وتوطينهم في الدول المستهدفة، أعلنت العديد من الدول العربية أنها لن تقبل اللاجئين الفلسطينيين الذين يعيشون في غزة تحت أي ظرف من الظروف، وبعد معارضة مصر والأردن الصريحة لقبول الفلسطينيين الذين يعيشون في غزة، فمن الممكن أن يتم تشكيل لجنة إفريقية وستكون البلاد الوجهة النهائية التي يعتبرها الصهاينة الهجرة القسرية للفلسطينيين.
وبالتزامن مع ذلك أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 12 انتهاكًا وقتلًا ضد الفلسطينيين شخصًا خلال الـ 24 ساعة الماضية وقتل 113 شخصًا في غزة، وإصابة 250 شخصًا آخر.
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |