خسائر غير مسبوقة للصهاينة في حرب غزة/ حرب إسرائيل الأكثر تكلفة والأهداف التي لم تتحقق
أعلنت وسائل إعلام عبرية في تقرير أشارت إلى خسائر الصهاينة غير المسبوقة في حرب غزة على مختلف الأصعدة، أن تكلفة هذه الحرب وصلت إلى 60 مليار دولار، وبالإضافة إلى ذلك، انتشرت أيضا الكراهية العالمية لإسرائيل وما يفعله المستوطنون لا تشعر بالأمان. |
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، مع مرور أكثر من 3 أشهر على حرب غزة كل عام كشفت صحيفة “يديعوت أحرانوت” العبرية في تقرير لها، اليوم، عن المزيد من جوانب الخسائر الصهيونية على مستويات مختلفة في هذه الحرب، بعد دخول الشهر الرابع من حرب غزة، وبينما تكبدت إسرائيل 60 مليار دولار من التكاليف، لم يأت أي من هذه الخسائر. تم الإعلان عن أهداف معلنة، ولم تتحقق في الحرب.
حرب إسرائيل الأكثر تكلفة والأهداف التي لم تتحقق
هذا التقرير هو صدر تحت عنوان “حرب إسرائيل الأغلى والأهداف التي لم تتحقق” والذي جاء فيه أنه بحسب الإحصائيات الجديدة فإن تكلفة حرب غزة على إسرائيل بلغت نحو 217 مليار شيكل (عملة النظام الصهيوني) أي ما يعادل 59.35 جنيه استرليني. مليار دولار، وتشمل هذه التكلفة ميزانية الجيش وغيرها من الأمور المتعلقة بالحرب.
وأضافت يديعوت أحرونوت أن استدعاء 360 ألف جندي احتياط للجيش للمشاركة في حرب غزة خلف تكلفة باهظة على الجيش. بيد إسرائيل، ورغم إطلاق سراح عشرات الآلاف من القوات في الأيام الماضية، فإن تكلفتها تصل الآن إلى 164.11 مليون دولار يومياً. ويجب على إسرائيل أن تستمر في دفع 82 دولارا يوميا لكل قوة احتياط حتى نهاية عام 2024، وقد وصلت هذه الدفعات إلى 2.46 مليار دولار، وقد وصلت أملاك سكانها حتى الآن إلى عشرات المليارات من الشواقل، وعلى مجلس الوزراء الإسرائيلي أن يدفع حوالي 2.74 مليار دولار تعويضات للشركات المتضررة خلال الحرب في الربع الأول من 2024 وتشير التقديرات إلى أن حجم الأضرار التي لحقت بالممتلكات العامة والخاصة في البلدات المحاذية للبنان تبلغ نحو 2 مليار دولار وفي البلدات المحيطة بقطاع غزة نحو 6 مليارات دولار.
إحصائية جديدة لخسائر إسرائيل الاقتصادية في حرب غزة/تهجير أكثر من 224 ألف شخص والأزمة في القطاع سوق العمل الصهيوني
انتشار الكراهية العالمية ضد إسرائيل
واصلت “يديعوت أحرونوت” تقريرها وذكرت أنه بالإضافة إلى الخسائر المادية، انخفض مستوى الدعم الدولي لإسرائيل بشكل ملحوظ بعد حرب غزة، وازداد عدد المؤيدين لفلسطين في العالم، والحملات التي تنطلق في هذا المجال تتسبب في انتشار الكراهية العالمية تجاه إسرائيل واليهود في جميع أنحاء العالم. في هذه الأثناء، يستغل الصينيون والروس، الذين يحاولون مهاجمة الغرب، هذا الوضع، ومنذ فترة طويلة لم يكن هناك أي ذكر لحرب روسيا ضد أوكرانيا في وسائل الإعلام والأوساط العالمية. من ناحية أخرى، قدمت جنوب أفريقيا مؤخرًا شكوى ضد إسرائيل إلى لاهاي بتهمة الإبادة الجماعية في غزة.
واستمرارًا لتقرير هذه وسائل الإعلام العبرية، يشار إلى أن هجوم حماس في أكتوبر/تشرين الأول 7 ـ أثر على الشعور بالأمن الشخصي لدى الإسرائيليين. ويمكن ملاحظة هذه المشكلة في الطلبات المتكررة للحصول على تصاريح لحمل الأسلحة بين المستوطنين.
وحذرت وزارة المالية في النظام الصهيوني مؤخرًا من أن حرب غزة، إذا استمرت، ستلحق أضرارًا جسيمة بالاقتصاد الإسرائيلي. في عام 2024، سيعرضها للركود وسيتفاقم الوضع عندما تنتشر الحرب على عدة جبهات.
أكدت وكالات ومؤسسات مالية وائتمانية دولية مثل بلومبرج وفيتش وستاندرد آند بورز أن الاقتصاد الإسرائيلي يتجه نحو رؤية سلبية وتدهور غير مسبوقين يتحركان.
من أبرز الضربات الاقتصادية التي تعرض لها النظام الصهيوني حتى الآن مع بداية حرب غزة هو أنها أصبحت واضحة للعالم أجمع. أن اقتصاد إسرائيل، مثل هذا النظام نفسه، مزيف ومعتمد بشكل كامل على دعم الغرب وأمريكا.
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |