الخرطوم: رحلة حميدتي الإفريقية واتفاقه مع الجماعات السياسية أساس تقسيم السودان
واعتبرت وزارة الخارجية السودانية رحلة قائد قوات الرد السريع لعدة دول إفريقية وتوافقه مع عدد من الجماعات السياسية بمثابة منصة لتقسيم السودان. |
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، اللواء “محمد حمدان دغلو” المعروف بـ “حميدتي” وسافر قائد قوات الرد السريع السودانية خلال الأسبوعين الماضيين إلى جنوب أفريقيا ورواندا وإثيوبيا وجيبوتي وكينيا وأوغندا وناقش مع قادة هذه الدول تطورات الأوضاع في السودان وسبل إنهاء القتال في هذا الشأن. البلاد.
الخرطوم تصف قوات الرد السريع بـ”المتمردين” و”الإرهابيين” وتحملها مسؤولية سرقة ممتلكات الناس وقتل المدنيين.
وينص هذا البيان: في هذه الحملة سافر حميدتي إلى عدة دول إفريقية، تحدث خلالها عن جاهزية قوات الرد السريع لوقف إطلاق النار وبدء محادثات السلام، ومع تحالف سياسي يدعمها. ووقعت هذه القوات على الاتفاق لتوفير الأسس اللازمة لتقسيم البلاد.
وبحسب صحيفة سودان تربيون فإن وزارة الخارجية واحتج السودان على الزيارة منذ أيام، واتصل حميدتي بالسفير السوداني في نيروبي لدى كينيا واستقبله مسؤولو هذا البلد للتشاور، وأكد هذا البلد على إرساء السلام والاستقرار في السودان على أساس اتفاق جدة. السودان، في نفس الوقت الذي استقبلت فيه بعض الدول الإفريقية الفريق البرهان
منافسه الجيش وقوات الرد السريع مع ووقعت وساطة الولايات المتحدة والسعودية عدة مرات في مدينة جدة اتفاق وقف إطلاق النار، مما يضمن إيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين، لكن لم يلتزم أي منهما بالاتفاقات ويصر على القضاء على الطرف المقابل عبر الخيار العسكري. .
وذكرت وزارة الخارجية السودانية في بيانها: أن قوات الرد السريع تواصل ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والعنف الجنسي، في حين وتتعرض بعض المناطق السكنية في الخرطوم لحصار قوات الرد السريع، ولا تسمح هذه القوات بدخول المواد الغذائية وغيرها من السلع التي يحتاجها المواطنون، والمحكمة الجنائية الدولية “لاهاي” تحقق في الجرائم التي ارتكبتها قوات الرد السريع في دافور، وبسبب هذه الجرائم فرضت الولايات المتحدة عقوبات على العضو الثاني في قوات الرد السريع وقائدها هان ميداني.
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |