“فضل الرحمن”: لقد أتينا إلى كابول برسالة حسن نية
وفي اجتماعه مع رئيس وزراء طالبان، قال رئيس جمعية علماء الإسلام الباكستانية، بينما انتقد معاملة إسلام أباد للاجئين الأفغان، إنه جاء إلى كابول حاملاً رسالة حسن النية. |
وفي هذا اللقاء حضر “عبد الحكيم حقاني” من المحكمة العليا، و”أمير خان متقي” وزير الخارجية، و”نور محمد ثاقب” وزير الإرشاد والحج والأوقاف وعدد آخر من أعضاء حركة طالبان. وكان مجلس الوزراء الحكومي حاضرًا أيضًا.
>
وبحسب الإعلان الذي نشره المتحدث باسم طالبان، قال الملا حسن في هذا الاجتماع: إن أفغانستان وباكستان لديهما العديد من القواسم المشتركة في قطاعات مختلفة، دولتي البلدين ليست منفصلة عن بعضها البعض، وربما ستكون هناك تحديات في العلاقات بين حكومتي البلدين، ولكن الناس والعلماء لا ينفصلون بسبب القيم المشتركة.
والتأكيد على أن النظام الإسلامي قام مع وأضاف بوجود علماء على رأس السلطة في أفغانستان: الشريعة وهي قانون إلهي لا تسمح لنا بإيذاء أحد ولذلك فإن إمارة أفغانستان الإسلامية لا تريد إيذاء أي بلد، بما في ذلك باكستان، ولا تسمح لأي شخص بتهديد الآخرين من أراضينا. ووصف القضاء على سوء الفهم بأنه أمر مهم وإيجابي وأكد: يجب على السلطات الباكستانية وقف هذه الممارسة القاسية ضد المهاجرين الأفغان لأن مثل هذه التعاملات لا تحل المشاكل فحسب، بل تزيد المعارضة والتشكيك.
طالبان: في اجتماع مع المسؤولين الباكستانيين سيتم اتخاذ قرار بشأن حل صراع “ديوراند”
في هذا الاجتماع، أشار أمير خان موتاغي، بينما كان يتذكر مشاكل المهاجرين ورجال الأعمال الأفغان، إلى مشاكل المسؤولين الباكستانيين في مجال العبور والتصدير وأوضح : التجارة والعطاء والتبادل الاقتصادي بين البلدين لا ينبغي أن يكون ضحية للقضايا السياسية، كما قال فضل الرحمن في هذا اللقاء عن أهداف رحلته إلى أفغانستان: الغرض من رحلتنا إلى أفغانستان هو إزالة سوء الفهم بين البلدين وأن نبحث عن التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والتقدمية لبعضنا البعض.
وأضاف: إن حزب جمعية علماء الإسلام رفع صوته احتجاجا على معاملة الإخوان المسلمين. السلطات الباكستانية تجاه المهاجرين الأفغان هذه المعاملة غير صحيحة، ونعتبرها سبب المشاكل بين البلدين. لقد حملنا معنا رسالة الخير ونأمل أن تكون لهذه الرحلة نتائج إيجابية.
ديف>
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |