الأوضاع الحرجة التي تعيشها مخازن أسلحة الجيش الأمريكي بسبب المساعدات العسكرية لإسرائيل
لقد أدت مساعدات الأسلحة الأمريكية الضخمة لإسرائيل، والتي استخدمت لقتل سكان غزة، إلى الإخلال بتوازن إمدادات الأسلحة للجيش الأمريكي. |
حسب المجموعة العبرية وكالة تسنيم للأنباء، كشفت صحيفة “زمان يسرائيل” الناطقة بالعبرية في تقرير حول هذا الأمر الأكراد، تسببت شحنات الأسلحة والذخيرة واسعة النطاق من قبل الجيش الأمريكي إلى إسرائيل في حدوث مشاكل لمتوسط مستوى احتياطيات الأسلحة لدى الجيش الأمريكي.
وبحسب هذه وسائل الإعلام العبرية، فإن الحكومة الأمريكية، التي وقفت إلى جانب تل أبيب بعد تقديم الأسلحة لأوكرانيا في حرب إسرائيل مع غزة، تواجه اليوم مشكلة إنتاج الأسلحة اللازمة والحفاظ على المستوى المطلوب من الذخيرة، خاصة في وقد تم مواجهة ظلال احتمال وجود جبهة ثالثة بين الصين وتايوان.
وفي جزء آخر من هذا التقرير جاء أن اليوم مكتب مدير الاستحواذ بوزارة الدفاع الأمريكية مليء بالميزانيات والرسوم البيانية التي توضح أن ظروف إنتاج الأسلحة في الولايات المتحدة لا تزال في حالة طوارئ، ولا يتوقع أن تكون الظروف مواتية لواشنطن في حالة المواجهة مع الصين.
وبموجب هذه المخططات فإن شروط إنتاج صواريخ باتريوت، التي أرسلتها الولايات المتحدة لمساعدة إسرائيل، إلى جانب وعدد آخر من الصواريخ والذخيرة العسكرية، ليست في حالة جيدة.
نقلاً عن تقارير غربية، قال مدير المشتريات بالوزارة الأمريكية أعلنت وزارة الدفاع في ديسمبر 2023 في محادثة مع عدد من المراسلين جرت في مركز ريغان للدفاع الوطني في كاليفورنيا، أنه على الرغم من زيادة الإنتاج، إلا أن مسؤولي وزارة الدفاع يواجهون اليوم مشكلة كبيرة، البنتاغون لا تعرف كيف ينبغي تعبئة صناعة الدفاع الأمريكية بطريقة يمكن من خلالها، بالإضافة إلى توفير المعدات للحربين بين إسرائيل وأوكرانيا، النظر في إمكانية نشوب حرب ثالثة.
كما أعلن روب باور رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في هذا الصدد: يجب أن ننتقل من النموذج الاقتصادي الذي ينتج بكمية كافية وفي الوقت المناسب إلى نموذج ذروة الطلب، في هذا الوضع نحتاج إلى أن نفعل الشيء نفسه بالنسبة للمعدات العسكرية كما حدث خلال فترة كورونا، عندما تحولت المصانع إلى مركز لإنتاج الأجهزة الطبية في فترة زمنية قصيرة جدًا، ويتوقع القادة الغربيون شيء من هذا القبيل.
كما كشفت وسائل الإعلام العبرية عن ذلك، على الرغم من إعلان الحكومة الأمريكية أنها زودت إسرائيل بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS). – القنابل الذكية المجهزة، أدركت إسرائيل بعد استخدامها أن نصفها على الأقل يفتقر إلى هذه المعلومات الاستخباراتية المزعومة، وأن نصف صواريخ الدفاع أرض جو الإسرائيلية على الأقل، والتي تم نشرها بعد أكتوبر، لم تتطابق مع المواصفات التي كان الأمريكيون يملكونها. وأعلنوا عن أدائها، وكانت في الحقيقة صواريخ غبية، ولم تكن ذكية.
وينبغي أن يقال أن نقلت وسائل الإعلام العبرية مؤخراً عن عدد من الخبراء الإسرائيليين قولهم إنه لولا المساعدات الأمريكية واسعة النطاق لتل أبيب في الأسابيع الأولى من الحرب، لاضطر الجيش الإسرائيلي إلى خوض الحرب بين حماس وغزة. بالعصا.
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |