رد فعل حزب الله القوي على اعتداء الجيش الصهيوني على الصحفيين في جنوب لبنان
وفي بيان أدان فيه اعتداء الجيش الصهيوني على الصحفيين في جنوب لبنان، أكد حزب الله أن المحتلين يحاولون منع نشر أخبار وصور جرائمهم وأعمالهم الإرهابية من خلال الاعتداء على وسائل الإعلام، لكنهم لا ينجحون أبداً. |
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، أصدر حزب الله اللبناني بيانا ضد العدوان الصهيوني الجديد ورداً على الإعلاميين في جنوب لبنان، أعلنت العلاقات العامة لحزب الله في بيان رداً على اعتداء الجيش الصهيوني على صحافيين في بلدة “يارون” الواقعة في المنطقة الحدودية اللبنانية مع فلسطين المحتلة. أن هذه كانت جريمة وأن العدوان الصريح يهدف إلى منع الكشف عن الأعمال الإرهابية التي يقوم بها نظام الاحتلال من قبل وسائل الإعلام.
ويذكر في بيان حزب الله هذا أننا ندين عمل القوات استهداف نظام الاحتلال الصهيوني للإعلاميين في جنوب لبنان أثناء قيامهم بواجبهم، ونحن ندين ذلك بشدة. ويأتي هذا الهجوم على وسائل الإعلام ضمن جهود العدو لمنع الكشف عن جرائمه، والمحتلون يريدون منع الكشف عن جرائمهم وأعمالهم الإرهابية من خلال استهداف الناشطين الإعلاميين.
وشدد حزب الله على أن هذا الجديد الجريمة تضاف إلى السجل الأسود للعدو الصهيوني الحافل بالجرائم ضد الصحفيين والإعلاميين في فلسطين ولبنان، ولكن على العدو أن يعلم أن هذه الاعتداءات لن تمنع الصحفيين من القيام بمهمتهم النبيلة في نقل المعلومات. صور مستقرة وبطولية للمقاومة وفضح جرائم الاحتلال الشنيعة ولا تتوقف.
وفي نهاية هذا البيان ذكر أن حزب الله يريد مرة أخرى إطلاق حملة واسعة تهدف إلى التضامن مع كافة الصحفيين في فلسطين ولبنان، وكذلك إدانة النظام الصهيوني في كافة الأوساط الدولية والإنسانية.
>
ومساء الاثنين، اعتدى الجيش الإسرائيلي على الصحفيين المتواجدين في المكان. بلدة يارون الحدودية بين لبنان وفلسطين المحتلة بصاروخين.
اغتيال الصحفيين والإعلاميين وعائلاتهم من جرائم الصهيونية الممنهجة والمستمرة النظام منذ بداية حرب غزة وهذا النظام يقوم بقتل الناشطين الإعلاميين بشكل علني في انتهاك لكافة المعايير والقوانين الدولية وذلك لمنع الكشف عن الصور وأخبارجرائمها في كل أنحاء العالم.
قبل أيام قليلة، في أعقاب الاعتداءات الإرهابية والمتعمدة التي نفذها نظام الاحتلال ضد الصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة ، اشتكت منظمة مراسلون بلا حدود إلى المحكمة الجنائية الدولية ضد هذا النظام لارتكابه جرائم حرب ضد الصحفيين.
مصدر | وكالة تسنيم للأنباء |