عدد الشهداء والمفقودين في غزة تجاوز 30 ألف شخص
وفي إشارة إلى استشهاد واختفاء أكثر من 30 ألف شخص في الحرب، أعلن المكتب الإعلامي لحكومة حماس في غزة أن الصهاينة استشهدوا 17 ألف امرأة وطفل خلال الـ 95 يومًا الماضية. |
وبحسب تقرير المجموعة الدولية لوكالة أنباء فارس، أعلن المكتب الإعلامي لحكومة حماس في غزة أن النظام الصهيوني نفذ خلال الخمسة والتسعين يوما من الحرب 1944 عملية قتل بينهم 30 ألفاً و210 شهيداً ومفقوداً.
ونقلت وكالة شهاب للأنباء عن هذا المكتب أن أكثر من 10 آلاف طفل و7000 امرأة استشهدوا خلال الهجمات الصهيونية. كما بلغ عدد شهداء الطواقم الطبية 326، وشهداء الدفاع المدني 45، وشهداء الصحفيين 112.
وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله قبل ساعات قليلة تشير إلى استشهاد 22835 شخصا في هجمات الاحتلال وقال الكيان الصهيوني لقطاع غزة إن واحداً من كل 100 شخص في غزة استشهد حتى الآن. ويعني هذا العدد المذهل من الضحايا أن واحدا في المائة من سكان قطاع غزة المحاصر البالغ عددهم 2.27 مليون نسمة قد تم تدميرهم حتى الآن. ووفقا للوزارة، فقد توفي 58416 شخصا، كما أصيبوا في الهجمات الإسرائيلية، وهو ما يعني أن واحدا من كل كل 40 شخصًا هم أيضًا جريح حرب. وبحسب إحصائيات وزارة الصحة في رام الله، فقد أعلنت سلطات حماس في غزة أن عدد ضحايا هذه الحرب يزيد عن 23 ألفاً. أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن أوضاع الجنود الصهاينة اليوم الثلاثاء: أن 9000 جندي إسرائيلي طلبوا الاستشارة النفسية منذ بداية الحرب. ربع هذا العدد لم يعودوا إلى معركة غزة”.
وفيات الجيش الإسرائيلي
التقارير العبرية من الـ 24 ساعة الماضية حول حرب غزة تم تلخيصها في جملة “أصعب يوم على إسرائيل” لقد مر الجيش الإسرائيلي في غزة”؛ اليوم الذي أصيب فيه 103 جنود إسرائيليين في جبهات مختلفة من الصراع.
يمكن رؤية ذروة الأزمة النفسية في الجيش بعد الإخفاقات الميدانية في اليوم السابق في حالة الجنود الإسرائيليين. أعلنت القناة 12 العبرية، اليوم، عن “وفاة جندي إسرائيلي من لواء جفعاتي إثر إصابته بأزمة قلبية”؛ ويقول رفاقه إن حالته الصحية جيدة، لكنه لم يتحمل رؤية وقائع الحرب في غزة وإخراج قتلاه من غزة. وبحسب آخر الإحصائيات فقد قُتل أكثر من 500 جندي في تل أبيب وجُرح 20 ألفاً.
ناشر | وكالة أنباء فارس |
|