شكوى لبنان المتجددة ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن
قدم لبنان مرة أخرى شكوى ضد إسرائيل في مجلس الأمن ردا على عدوان النظام الصهيوني المستمر وخرق هذا النظام للقرار 1701. |
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإن الكيان الصهيوني في تصرف سخيف ووقح من لبنان وقد اشتكى إلى مجلس الأمن بسبب انتهاكه المزعوم للقرار 1701، وأمر عبد الله بوحبيب، وزير خارجية الحكومة اللبنانية المؤقتة، ممثل البلاد لدى الأمم المتحدة بتقديم شكوى ضد هذا النظام إلى مجلس الأمن رداً على هذا التصريح الوقح. الشكوى الإسرائيلية.
وخلاصة شكوى لبنان ضد النظام الصهيوني في مجلس الأمن هي كما يلي:
عدوانية لبنان إجراءات القوات الإسرائيلية ضد لبنان 7 أكتوبر 2023 يدين بدء حرب غزة ولدينا أدلة موثوقة على انتهاك إسرائيل للقرار 1701 وتشويه الحقائق. وتواصل إسرائيل انتهاكها الصارخ للقرار 1701، ومن بين الاعتداءات التي نفذتها على لبنان خلال هذه الفترة، استخدام الفسفور الأبيض في الهجوم على جنوب لبنان، وهو سلاح محرم دوليا. كما استهدفت إسرائيل الصحفيين في جنوب لبنان عدة مرات. وإلى الاستفزازات ضد المقاومة: حزب الله يهتم بمصالح لبنان
كما نفذ الجيش الإسرائيلي عشرات الغارات الجوية في سماء لبنان، وهو انتهاك واضح للقرار 1701. وأدت هذه الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة والمفتوحة إلى تهجير 75 ألفاً من سكان جنوب لبنان. وبالنظر إلى الاعتداءات الإسرائيلية التي لا تعد ولا تحصى في جنوب لبنان، فإن الطلبات المتكررة من هذا النظام للحكومة اللبنانية للسيطرة على المناطق القريبة من الخط الأزرق وتنفيذ مهمة قوات اليونيفيل (ما يسمى قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة المتمركزة في لبنان)، في حين أن الجيش الإسرائيلي الشهر الماضي في المركز الملحق بالجيش اللبناني استهدف بشكل مباشر وأدى إلى استشهاد أحد القوات اللبنانية، وهو أمر مفاجئ للغاية!
لبنان يصر على سياساته الثابتة بشأن حق الدفاع عن الوطن وتحاول تأكيد حقوقها بالوسائل المشروعة بما في ذلك اللجوء إلى الأمم المتحدة. وكما أكدنا مراراً وتكراراً، فإننا نصر على التنفيذ الكامل للقرار 1701.
إن لبنان يطلب مرة أخرى من مجلس الأمن الدولي تنفيذ القرار 1701 بشكل كامل مع الضمانات الدولية اللازمة، كما يجب على إسرائيل أن توقف كافة أعمالها. اعتداءات برية وجوية وبحرية لوقف سيادة لبنان. كما أنه ليس لإسرائيل الحق في استخدام المجال الجوي اللبناني لغزو دول أخرى، بما في ذلك سوريا.
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |