تحذير حزب الله من أعمال التجسس الإسرائيلية في لبنان بعد فشلها الميداني
حذر حزب الله من الأعمال التجسسية التي يقوم بها النظام الصهيوني في لبنان بعد فشل هذا النظام في المعركة ضد المقاومة، وأعلن أننا نطالب الأهالي بإبلاغ الجهات المعنية فوراً في حال تلقيهم اتصالات مشبوهة بمختلف الذرائع. |
وبحسب المجموعة الدوليةوكالة تسنيم للأنباء، حزب الله اللبناني أصدر بياناً بشأن الأنشطة التجسسية التي يقوم بها النظام الصهيوني في لبنان بعد هزيمة أهداف هذا النظام في ساحة المعركة مع المقاومة، وحذر وأعلن أن العدو الصهيوني يبحث عن طريقة للحصول على معلومات من المقاومة والأماكن التي يتواجد فيها. والمقاومون متواجدون بما في ذلك في قرى الجنوب مستمرة؛ وخاصة بعد أن فقد الصهاينة جزءاً كبيراً من معداتهم التجسسية التي كانوا قد نصبوها على حدود لبنان واستهدفت المقاومة هذه المعدات ودمرتها.
وأكد حزب الله أن المتصل هنا يتحدث بلكنة لبنانية ويسعى للحصول على معلومات عن أفراد عائلة الطرف الآخر ومكان إقامتهم، بالإضافة إلى معلومات حول بيئة معيشتهم. هذا الشخص يتظاهر بالمساعدة. ومن ثم يستخدم العدو هذه المعلومات للتجسس على المقاومة وتحديد مواقع مقاتلي حزب الله واستهدافهم.
المقاومة الإسلامية في لبنان تؤكد على وفي ختام بيانها، فإننا نطلب من عامة الناس الكرام، وخاصة القرى الحدودية، عدم الرد على مثل هذه المكالمات المشبوهة، وفي حال مواجهة مثل هذه الحالات إيقاف المكالمة فوراً وإبلاغ الجهات المعنية دون تأخير.
في الوضع الذي يستخدم فيه النظام الصهيوني أحدث أجهزة التجسس على حدود لبنان، لكن خلال الأشهر الثلاثة الماضية، حزب الله الذي يخوض معركة مباشرة مع جيش الاحتلال، وقد استهدفت مراراً مقرات تجسس العدو، وكانت قاعدة المارون شمال فلسطين المحتلة، التي تم استهدافها يوم السبت، من أهم الحالات في هذا المجال، فهي تتمتع بالقدرة على استقبال وبث كافة أنواع الاتصالات اللاسلكية باتجاه لبنان. لذا تعتبر قاعدة المارون عنصراً أساسياً في اتصالات النظام الصهيوني مع جواسيسه في لبنان، ومن جهة أخرى كاميرات ضخمة وأجهزة مراقبة متطورة والموقع الاستراتيجي لهذه القاعدة في منطقة واسعة من حدود لبنان. وتوفر فلسطين المحتلة لإسرائيل إمكانية جمع معلومات تفصيلية من المناطق الحدودية، لكن النقطة اللافتة للنظر هي أنه خلال الأشهر الثلاثة الماضية، استهدف حزب الله بشكل متكرر المواقع العسكرية للجيش الصهيوني في هذه المناطق تحت قيادة قاعدة ميرون.
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |