إيراني: على إسرائيل أن تخلق أزمة أوسع من أجل خروج كريم من غزة
وقال أمير سعيد إيرواني، ممثل الجمهورية الإسلامية الإيرانية في نيويورك، إن النظام الإسرائيلي يحتاج إلى خلق أزمة أوسع من حرب غزة من أجل الخروج الكريم. |
السؤال الأول: كيف يرى التمثيل الإيراني في الأمم المتحدة التطورات الأخيرة في اليمن؟
الإجابة: ما فعلته أمريكا وإنجلترا في مهاجمة اليمن وانتهاك السيادة الوطنية وانتهاك الأراضي وانتهاك القانون الدولي وانتهاك ميثاق الأمم المتحدة والحرب المعلنة ضد اليمن. ونعتقد أن هذه العملية مؤشر واضح على نجاح خطة النظام الإسرائيلي لإدخال أمريكا في الحرب وتوسيع مناطق الصراع. وتمكن النظام الإسرائيلي من إجبار الحكومة الأمريكية على التدخل المباشر في الحرب من خلال آليات الضغط التي يمارسها في أمريكا. هذا النظام، الذي لم يحقق تقريباً أياً من أهدافه المعلنة في حرب غزة، يحتاج إلى تشكيل أزمة أوسع من حرب غزة من أجل الخروج الكريم. إن طلب النظام الإسرائيلي من الولايات المتحدة لا يقتصر فقط على الأسلحة والاستخبارات والدعم المالي والسياسي؛ بل المشاركة المباشرة في الحرب، مع تقسيم العمل، واضحة، أن الحرب في غزة ولبنان وسوريا مع هذا النظام، والحرب في العراق واليمن مع الولايات المتحدة. وتشير الأدلة إلى أن النظام الإسرائيلي تمكن من جلب الحكومة الأمريكية لمصالحه.
السؤال الثاني: هل يصدق الوفد أن التطورات هل ستؤدي حادثة اليمن الأخيرة إلى تحسين الوضع الأمني للشحن التجاري في البحر الأحمر ومنطقة الشرق الأوسط؟
الإجابة: هناك قول مأثور مفاده أنه لا يمكنك أبدًا غسل الدم بالدم. السؤال المهم متى أصبح البحر الأحمر غير آمن وضد أي جهة ولماذا؟ الجواب الواضح هو أن الأمر مرتبط بشكل مباشر بأحداث غزة. في حين لا توجد إرادة أو قدرة لدى الآليات الدولية لإنهاء الجريمة في غزة وهم تحت الحصار الكامل ولا يصل الوقود والغذاء إلى أهل غزة ويواجهون كارثة إنسانية كبيرة، فإن أنصار الله في اليمن يعتمدون على إحساسهم المسؤولية الإنسانية في الدفاع عن الشعب الفلسطيني المظلوم انتفض وأعلن أن جميع خطوط الشحن في الممر المائي للبحر الأحمر آمنة تماما، باستثناء السفن التابعة لإسرائيل أو التي تنقل البضائع من وإلى إسرائيل. لكن مع هذا العدوان الأخير، فمن المتوقع أن أي دولة تشارك في هذا العدوان أو الاعتداءات العسكرية اللاحقة سوف تعرض نفسها للخطر وتصبح هدفًا عملياتيًا مشروعًا لأنصار الله.
السؤال الثالث: منذ فترة طويلة، هناك اتهامات بأن إيران تدعم الحوثيين، إما من خلال تدريب قوات الحوثيين أو من خلال توفير الأسلحة. هل تعتبر إيران الهجوم الأمريكي والبريطاني على الحوثيين هجوما على محور المقاومة؟
الجواب: قوي> إننا نعتبر قرار حظر الأسلحة على اليمن ظالما وقاسيا، ونعتبره دليلا على المثل القائل “قيدت الحجارة وأطلقت الكلاب”؛ ولكننا، كعضو مسؤول في الأمم المتحدة، نعتبر أنفسنا ملزمين بأحكامها. وأنصار الله محاصرون بالكامل برا وجوا وبحرا منذ 8 سنوات. إذا اعتمدت دولة ما على قدراتها الداخلية، فإن الحظر والحصار لا يمكن أن يوقفها. عندما بدأت الحرب في اليمن عام 2015، كان أنصار الله يعتمدون في ذلك الوقت فقط على احتياطي الأسلحة لدى الجيش اليمني السابق، والذي تم استيراده بالكامل؛ لكن اليوم، على مستوى جيش إقليمي قوي، لديهم أسلحة متطورة من إنتاج محلي.
السؤال الرابع: هل هناك خطر أكبر لتصعيد التوتر من هل هناك الحوثيون أنفسهم أو مجموعات إقليمية (بما في ذلك أولئك المتحالفون مع إيران والذين أغضبتهم الضربات الجوية الأمريكية والبريطانية)؟
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |