– إدانة الهجوم الأمريكي والبريطاني على اليمن من قبل أطراف جزائرية
أدانت الأحزاب السياسية الجزائرية بشدة الهجوم الأمريكي والبريطاني على اليمن، واعتبرت أن هدفه توسيع الحرب ضد الفلسطينيين ومؤيديهم. |
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء
أ> اليمن دعماً لسكان قطاع غزة الذين تستهدفهم هجمات القوات الصهيونية ويعيشون تحت الحصار فقد اعتادت الولايات المتحدة استهداف أو احتجاز السفن المتجهة إلى فلسطين المحتلة بحجة بسط الأمن في الممرات الملاحية في البحر، وهاجم الحمر بالتعاون مع البريطانيين مناطق مختلفة من اليمن يومي الجمعة والسبت الماضيين واستهدفوا مراكز تابعة للجيش اليمني.
رداً على الهجوم الأمريكي والبريطاني على اليمن أعلن حزب “جماعة السلام” الإسلامي الجزائري نشر بيان: العدوان العسكري الأمريكي والبريطاني على اليمن يأتي في إطار الحرب على الأمة الإسلامية وتوسيع نطاق الإبادة الجماعية الفلسطينية في قطاع غزة.
ووصف هذا الحزب في بيانه الهجوم الأمريكي والبريطاني على اليمن بالجريمة الهمجية وأوضح: إن هذا العدوان ارتكب ضد أمة نبيلة وحرة كانت شجاعة ومسؤولة. نهضت لدعم الشعب الفلسطيني لإنهاء الهجمات العسكرية الصهيونية على قطاع غزة وإنقاذ الفلسطينيين الذين يعيشون في هذه المنطقة من الحصار.
واعتبر مجتمع السلام هذا الهجوم تماشيا مع دعم النظام الصهيوني وأعلن: أن النظام الإسرائيلي يواصل هجماته ضد الشعب الفلسطيني وهذا عامل مباشر في التوسع وعدم الاستقرار في المنطقة.
جاء في هذا البيان: الهجوم الأمريكي والبريطاني على اليمن لن يزيد الوضع إلا تعقيدا وجبهة المقاومة ستكون أكثر استقرارا في طريقها، وانتصارات هذه الجبهة ستكون زيادة.
وبحسب صحيفة القدس العربي كتبت السيدة “لويز حنون” الأمينة العامة لحزب العمال الجزائري في ملاحظة: نظام إسرائيل المزيف هو الابن غير الشرعي للولايات المتحدة وإنجلترا، ويعتبر الهجوم على اليمن يتماشى مع دعم هذا النظام.
وأشار إلى السياسة المزدوجة التي تنتهجها الولايات المتحدة فيما يتعلق بتطورات المنطقة وأوضح: وزير خارجية الولايات المتحدة ادعى أن هذه الدولة لا تريد توسيع الحرب، لكن الهجوم على اليمن أظهر أنهم يريدون توسيع الحرب في المنطقة، بينما من الممكن أن يمتد نطاق الحرب إلى خارج المنطقة.
صوتت الجزائر، باعتبارها عضوا غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إلى جانب روسيا والصين وموزمبيق، لصالح القرار الذي اقترحته الولايات المتحدة، والذي يطالب بوقف فوري للهجمات اليمنية على السفن في البحر الأحمر وامتنع بحر عن التصويت وتمت الموافقة على هذا القرار بالتصويت الإيجابي لـ 11 عضواً آخر في مجلس الأمن، وقال: “هناك صلة واضحة بين الهجمات اليمنية على السفن والحرب في غزة، ولا يمكن تجاهل هذا الارتباط”.
وقال: لا ينبغي أن نتجاهل غضب العالم من استهداف المواطنين في غزة: فضلنا عدم التصويت لصالح القرار المذكور لأننا لا نستطيع أن نتجاهل استشهاد أكثر من 23 ألف مدني فلسطيني في حرب غزة.
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |