أبو عبيدة: كان مصير العديد من أسرى العدو مجهولاً في الأسابيع الأخيرة
وأعلن المتحدث باسم كتائب القسام في خطابه الأخير أن العديد من أسرى العدو كان مصيرهم مجهولاً في الأسابيع الأخيرة. |
وفقًا لتقرير المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء نقلاً عن مركز فلسطين للإعلام: أبو عبيدة، وأكد المتحدث باسم الكتائب، مساء اليوم الأحد، أن الملحمة التي صنعها مجاهدونا ستسجل من أعظم وأقدس المعارك في تاريخ الأمة، فقد كانت معركة الأقصى معركة مهمة في تاريخ الكتائب. الأمة والأمة وصرخة من أجل حرية جميع الأمم.
ليس لدينا خيار سوى استخدام كل قوتنا للرد على عمليات القتل والجرائم التي يرتكبها العدو ضد أمتنا.
1000 مدرعة استهدفت الاحتلال الإسرائيلي خلال 100 يوم من الحرب ودمرنا كل شيء.
كل ما استهدفناه من قوات العدو ومعداته العسكرية كان بأسلحة كتائب القسام وستسجل أقدس المعارك في تاريخ الوطن.
معركة الأقصى هي معركة الوطن الفلسطيني، حيث يتقاتل الوطن والمقاومة في خندق واحد، وشهدوا أنهم هربوا من الميدان رغم كل ما لديهم من عتاد وأسلحة، وفي الأسابيع الأخيرة، لقد وجد العدو مصيراً مجهولاً، ومن المرجح أن يكون معظم هؤلاء الأسرى قد استشهدوا، والمسؤولية الكاملة تقع على عاتق الحكومة الصهيونية. إن إنجازات العدو المزعومة فيما يتعلق بالصواريخ والأنفاق في غزة، ستكون مصدراً للسخرية ويوماً ما. وسنثبت كذب هذه الادعاءات.
ونحيي اليمن ولبنان والعراق على ضرب العدو.
ويجب على العاروري وعياش وغيرهم من الشهداء أن يغتنموا هذه الفرصة التاريخية ضرب المحتلين.
من واجبنا أن نعلن لملياري مسلم أن العدو الصهيوني قد دمر معظم المساجد في قطاع غزة.
رسائل من المقاومة وصلتنا بخصوص توسيع نطاق العمليات ضد العدو الصهيوني في الأيام المقبلة إذا استمرت الهجمات على غزة، ومطالبتنا لجميع المسلمين أن يعوا طبيعة هذه المعركة ودولة “إسرائيل” المجرمة، وأضعف الإيمان ما غير قادر على نصرة المظلوم ولا يهب لنجدة المساجد، فاقرأ القنوت في كل المساجد واستغفر للمقاومين والمظلومين.
بعون الله يطلع الفجر النصر لشعبنا قريب ولن يذهب جهاد الشعب الفلسطيني ودماءه هدراً، والمقاومة ستستمر أقوى من ذي قبل / وسيدفع العدو ثمن عدوانه
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |