– تركيز الضربات الجوية الروسية على المنشآت العسكرية الأوكرانية
قال مسؤول كبير في المخابرات الأوكرانية يوم الاثنين إن روسيا تستهدف الآن المنشآت العسكرية في البلاد بضربات جوية واسعة النطاق. |
وفقًا لوكالة الأنباء “رويترز” نقلا عن موقع “آر بي سي” الأوكراني، قال “فاديم سكيبيتسكي”، نائب عمود المخابرات في الجيش الأوكراني، عن موجة القصف الروسي الغارات الجوية في هذه الهجمات من 770 إلى 780 طائرة بدون طيار. وأضاف: “في الواقع، تم استخدام الطائرات بدون طيار أكثر من غيرها في ديسمبر/كانون الأول”.وزادت روسيا من هجماتها واسعة النطاق خلال عطلة رأس السنة الجديدة. ولا يشرح الجيش الأوكراني عادة عواقب الهجمات الروسية على منشآته العسكرية.
وعلى الرغم من الاتجاه الحالي، فإن شبكة الطاقة الأوكرانية معرضة للخطر أيضًا. وقال سكيبيتسكي إن التهديد موجود.
وقد حذرت السلطات الأوكرانية منذ أشهر من أن روسيا قد تستهدف منشآت الطاقة في البلاد بهجمات صاروخية وطائرات بدون طيار. . تسببت الغارات الجوية في العام الماضي في أضرار جسيمة للمنشآت الكهربائية وقطع الكهرباء عن ملايين الأشخاص.
وقال مسؤول كبير في الاستخبارات الأوكرانية: “إن روسيا تواصل التقاط لقطات جوية بانتظام لمنشآت الطاقة لدينا من أجل تنفيذ مثل هذه الهجمات إذا كان ذلك ممكنًا وضروريًا.”
مركز الأبحاث الأمريكي ” وكتبت “دراسات الحرب” في تقرير حول تزايد الضربات الجوية الروسية، أن الجيش الروسي يختبر جميع أنواع الهجمات الصاروخية في محاولة للتغلب على الدفاع الجوي الأوكراني.
وفقًا لهذا التقرير، يستخدم الجيش الروسي “الأفخاخ الجوية” والطائرات الانتحارية بدون طيار لتدمير الدفاعات الجوية الأوكرانية قبل إطلاق الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز. وقد استخدمت القوات الروسية مجموعات مختلفة من الطائرات بدون طيار والصواريخ في هذا الاتجاه. وسوف تقلل العقوبات من جودة الصواريخ الروسية. إن انخفاض جودة هذه الصواريخ من شأنه أن يزيد من صعوبة تنفيذ روسيا لهجمات صاروخية واسعة النطاق ضد أوكرانيا. فالصواريخ الباليستية، بما في ذلك صواريخ كينزال وخا 22 الروسية، تلتصق بالهدف. وينبغي أن يكون مفهوما أن مثل هذه الأهداف لا يمكن إسقاطها إلا بالأنظمة المتقدمة، وخاصة “باتريوت”.
ناشر | وكالة أنباء فارس |
|