المركز الصهيوني: هجوم حزب الله على قاعدة ميرون يظهر ضعف سلاح الجو الإسرائيلي
وأكد مركز أبحاث بارز تابع للكيان الصهيوني أن حزب الله حقق تقدما كبيرا في تجهيز نفسه بأسلحة دقيقة وبعيدة المدى. |
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فيما لا يزال جيش نظام الاحتلال يحاول التخفي وتعتبر الخسائر البشرية الناجمة عن عملية حزب الله في قاعدة ميرون أهم قاعدة تجسس عسكرية إسرائيلية استراتيجية في كامل فلسطين المحتلة، كما أن ضعف تمركزات سلاح الجو الإسرائيلي أمام الهجمات الدقيقة. ولهذا الغرض، أعرب مركز الأبحاث الإسرائيلي “ألما” عن قلقه من ضعف سلاح الجو الإسرائيلي في التعامل مع الأسلحة الدقيقة والبعيدة المدى، وقد حقق حزب الله تقدماً وتطوراً كبيراً في تجهيز نفسه بأسلحة دقيقة ومنهجية وسريعة، وهو إنها مسألة وقت فقط قبل أن يصل حزب الله إلى بضعة آلاف من أنظمة الأسلحة الدقيقة. في هذه الأثناء، هناك تحدي كبير للقوات الجوية إذا تم إطلاق آلاف الصواريخ والطائرات بدون طيار على المواقع الإسرائيلية.
يستمر هذا التقرير، عندما يتعلق الأمر بالهجوم بصاروخين أو ثلاثة صواريخ، يمكن لهذه الهجمات أن ولكن عندما يتم تنفيذ هجوم بعشرات الصواريخ ويستهدف جميع المواقع الحيوية في إسرائيل، فإن الأمر يصبح إشكالياً للغاية؛ لأنه ليس من الممكن حماية جميع مواقع سلاح الجو الإسرائيلي ضد الهجمات الدقيقة، وخاصة في نفس الوقت، وهو ما يذكرنا بضعف المواقع الثابتة لسلاح الجو الإسرائيلي ضد الهجمات الدقيقة. وهنا لا بد من الإشارة إلى كلام (السيد) حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله الذي أعلن في كلمته مساء الأحد أن هذا الحزب هاجم قاعدة ميرون بـ 62 صاروخاً من مختلف الأنواع، وكان هذا الهجوم دقيقاً تماماً.
كما أعرب مركز ألما للأبحاث عن قلقه بشأن استخدام حزب الله لصواريخ متقدمة مضادة للدبابات وأعلن أن هجمات حزب الله الدقيقة تثير تساؤلات حول قدرة المواقع الأخرى لسلاح الجو الإسرائيلي على التصدي للأسلحة بعيدة المدى. وللأسف فإن ضعف القوة الجوية في هذا المجال يعود إلى اعتمادها فقط على عدد من المواقع الثابتة والمعروفة، والتي يمكن تحديد مواقعها، في صد مثل هذه الهجمات. والنقطة الأخرى هي أنه حتى هذه المواقع الثابتة تكون في بعض الحالات عرضة لهجمات بأسلحة دقيقة مثل الصواريخ الموجهة والقذائف الصاروخية وصواريخ كروز والطائرات بدون طيار المتفجرة التي يمكن أن تتحرك في أي اتجاه.
تقرير تسنيم، من أبرز وأهم عمليات حزب الله ضد مواقع العدو الصهيوني خلال معركة اقتحام الأقصى، المرتبطة بالعملية التي جرت يوم السبت 16 كانون الثاني/يناير، في الرد الأولي على الجريمة الإرهابية الصهيونية النظام في ضواحي بيروت، ما أدى إلى استشهاد “صالح العاروري”، نائب رئيس المكتب السياسي، وتمت حماس. واستهدف حزب الله في هذه العملية إحدى قاعدتي التجسس العسكري الرئيسيتين للكيان الصهيوني المسماة “ميرون” الواقعة في جبل “الجرمق” بأكثر من 60 صاروخاً من مختلف الأنواع.
السيد حسن نصرالله في كلمته قال مساء الأحد عن هذه العملية لدينا معلومات خاصة تبين أن عملية المقاومة في قاعدة ميرون رافقتها خسائر بشرية للصهاينة، والواضح في الفيديو أن العدو يكذب ومحاولة إخفاء شيء ما. نحن نعلن دائماً عن عدد شهدائنا بكل عزة وشرف، لكن العدو المحتل يخفي عدد القتلى والخسائر والهزائم.
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |