وأعاقت القيود الإسرائيلية إيصال المساعدات إلى غزة
أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن القيود التي فرضها النظام الصهيوني على دخول فرق الإغاثة والإمدادات الإنسانية أعاقت إيصال المساعدات للاجئين الفلسطينيين في جميع أنحاء غزة. |
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء
أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أنه منذ بداية العام الجديد، فرضت سلطات النظام الإسرائيلي قيوداً مشددة بشأن دخول فرق الإغاثة والمساعدات الإنسانية إلى غزة، وسط تحذيرات من مجاعة وشيكة في غزة.
وأعلنت الوكالة التابعة للأمم المتحدة، أمس الاثنين، أنه منذ بداية عام 2024، تم تسليم سبع شحنات فقط من أصل 29 شحنة من المواد الغذائية والأدوية والمياه وغيرها من الإمدادات التي خططت الأمم المتحدة لتسليمها إلى غزة، حتى يوم أمس.
وأضافت الوكالة: الوضع أسوأ بكثير مقارنة بشهر ديسمبر 2023، عندما تم تنفيذ أكثر من 70% من الحالات المخطط لها بنجاح في شمال غزة.
ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن هذا الوضع يعيق قدرة الشركاء في المجال الإنساني على تقديم المساعدة المستهدفة والمنسقة على نطاق أوسع لمئات الآلاف من الأشخاص المواطنين الفلسطينيين الذين بقوا في شمال غزة.
وأضاف أن القيود المفروضة على فرق الإغاثة ورفض استقبالها أثرت على وصول هؤلاء المواطنين فرق إلى مدينتي دير البلح وخانيونس وسط وجنوب غزة.
كما أصدرت وزارة الصحة في غزة قراراً بيان بمناسبة مرور 100 يوم على حرب غزة وأعلن أن البنية التحتية الصحية في منطقة رفح هشة للغاية ولا تستطيع تلبية احتياجات 1.3 مليون شخص من النازحين. إضافة إلى ذلك فإن أهالي محافظة غزة وشمالها يحتاجون يومياً إلى 1300 شاحنة غذاء للخروج من أزمة الجوع.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة في مواصلة بيانها أنه في نفس الوقت في الوقت الذي تتدهور فيه أوضاع سكان غزة على المستوى الصحي والغذائي، يواصل نظام الاحتلال تعمد قتل الطواقم الصحية واعتقالهم، ولم يتبق في قطاع غزة سوى 6 سيارات إسعاف صالحة للاستعمال.
من ناحية أخرى، أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن أهالي غزة متضررون. في خضم أزمة جوع حادة، يتواجدون والمحتلون يركزون على خلق أزمة مجاعة في غزة. ويتعرض حاليًا ما يقرب من 800 ألف شخص في قطاع غزة والمحافظات الشمالية لخطر الموت بسبب الجوع.
وذكر بيان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن الجوع والعطش جزء من سياسة النظام الإجرامية لقد ظل الاحتلال ضد أهل غزة منذ بداية الإبادة الجماعية في هذه المنطقة، وقام الصهاينة باستهداف كافة آبار مياه الشرب في غزة ويحاولون تدمير كافة مقومات الحياة في هذه المنطقة. بدعوى أن منطقة رفح آمنة، يشجع المحتلون سكان غزة على الفرار هناك ثم يستهدفونهم ويرتكبون جرائم فظيعة ضد هؤلاء الناس.
الأورومتوسطية هيومن رايتس ووتش كما أعلن أن إسرائيل قامت بشكل رهيب كثفت “حرب الجوع” ضد أهل غزة، وتسعى إلى تفاقم الأوضاع المعيشية لأهل غزة، والتي وصلت إلى مستوى كارثي. “إسرائيل تريد استخدام التجويع كأداة لإخضاع شعب غزة. “عاصفة الأقصى” | هجوم الجيش الإسرائيلي الشامل على الضفة الغربية/قصف شمال ووسط قطاع غزة
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |