دعوة أمير عبد اللهيان لوزير الخارجية الإسباني لزيارة طهران
دعا وزير خارجية بلادنا حسين أميرعبد اللهيان وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل ألباريز لزيارة إيران لمواصلة الحوار في المجالات الثنائية والإقليمية والدولية المشتركة. |
أكد أمير عبد اللهيان، ردا على دعم وزير الخارجية الإسباني لمواصلة المحادثات لإحياء خطة العمل الشاملة المشتركة، استعداد بلادنا لعودة كافة الأطراف إلى اتفاقية خطة العمل الشاملة المشتركة.
وزير خارجية بلادنا، إذ شكر إسبانيا على موقفها الجيد تجاه الأزمة الفلسطينية، أكد على ضرورة إنهاء حرب النظام الإسرائيلي على غزة من أجل إحلال السلام في المنطقة، وقال إن إسرائيل النظام يرتكب خطأً فادحاً، معتقداً أنه من خلال اللجوء إلى الحرب، يمكنه تدمير حماس والمقاومة، وتدمير غزة
وأكد أمير عبد اللهيان أن إيران تعتبر حركة حماس حركة تحرير تناضل من أجل حرية أرضها، وقال إننا لا نرحب بتصعيد واتساع نطاق الحرب في المنطقة، وإذا سحبت أمريكا دعمها للنظام فلن تتمكن إسرائيل من مواصلة الحرب لعدة ساعات.
الأمير عبد اللهيان يصل إلى سويسرا للمشاركة في قمة دافوس
وأضاف أمير عبد اللهيان: الحلول لن تنجح في فرض سياسي على فلسطين، وعلى الشعب الفلسطيني أن يحدد مستقبل غزة بعد الحرب ويقرر مستقبله في غزة والضفة الغربية. وأضاف أنه لو كانت الحلول السياسية السابقة المفروضة على فلسطين واقعية، لما شهدنا الأزمة الحالية في فلسطين. وأكد أن الحل الفعال الوحيد للسلام في المنطقة هو الوقف الفوري للحرب وفتح الممرات الإنسانية ووقف التهجير القسري والسماح لسكان غزة بالعودة إلى مناطق معيشتهم وإيجاد حل لتبادل الأسرى. وشدد عبد اللهيان على أن وقف الحرب في غزة سيكون له تأثير فوري على التطورات في المناطق الأخرى بما في ذلك البحر الأحمر، وفي إشارة إلى العلاقات التاريخية بين البلدين، وصف خوسيه مانويل ألباريز إيران بأنها لاعب مهم للغاية في هذا الاجتماع. والمؤثر في المنطقة، وبفضل آراء وزير الخارجية في القضايا الثنائية والإقليمية، رحب بمواصلة التشاور وتبادل الآراء المشتركة بين الجانبين في المجالات الثنائية والإقليمية.
واعتبرت إسبانيا الحوار أفضل وسيلة لحل الخلافات بشأن خطة العمل الشاملة المشتركة، وأعلنت دعم بلادها لاستمرار المحادثات بشأن إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة. وشددت على ضرورة وقف الحرب والهجمات على المدنيين وضرورة مراعاة كما أعرب عن قلقه إزاء تزايد التوترات في البحر الأحمر، مضيفا أن حل الأزمة الفلسطينية سيؤثر على المنطقة برمتها، مؤكدا أن بلاده تدعم الحل السياسي للقضية الفلسطينية.
نهاية العام الرسالة/
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |