رد فعل حركة الجهاد الإسلامي على قتل الصهاينة للشباب الفلسطيني في الضفة الغربية
واعتبرت حركة الجهاد الإسلامي، هجمات الطائرات المسيرة الجبانة التي يشنها الجيش الصهيوني ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، مؤشرا على عدم قدرة النظام على مواجهة المقاومين ميدانيا. |
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإن حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية ردًا على الهجمات الوحشية من نفذ جنود الاحتلال، صباح اليوم، هجوماً بطائرة بدون طيار على سيارة في نابلس، ما أدى إلى استشهاد 5 أشخاص، وأعلنوا أن محاولة العدو الصهيوني إرهاب الضفة الغربية باستخدام الطائرات بدون طيار، هو عجز هذا النظام عن مواجهتها. وأضافت حركة الجهاد الإسلامي: إن الأعمال الإرهابية التي يقوم بها النظام الصهيوني ستزيد من إصرار شعبنا على مواجهة هذا النظام، حيث استخدم خلال الساعات القليلة الماضية الطائرات بدون طيار مرتين تنفيذ عمليات إرهابية في الضفة الغربية”.
وأضافت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية: لقد شن النظام الصهيوني حربا شاملة ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية ومدنها وقطاع غزة.
وأضافت هذه الحركة: إن العمليات الإرهابية والإعدامات الميدانية وغيرها من وسائل القمع لن تؤدي إلا إلى زيادة إصرار شعبنا على مواجهة المعتدين الصهاينة وتعميق الجمود الذي يعيشه نظام الاحتلال، كما طالبت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشعب الفلسطيني مخططات العدو وفوق ذلك مصادرة أراضيهم ومحاولة توسيع سيطرتهم على المقدسات يواجهون الهزيمة.
في ظل التوتر المتزايد في الضفة الغربية في الوقت نفسه في الوقت الذي يتواصل فيه عدوان النظام الصهيوني على المدنيين في غزة، أفادت مصادر إعلامية، اليوم، أن طائرة مسيرة تابعة للنظام الصهيوني هاجمت سيارة قرب مخيم “بلاطة” في نابلس بالضفة الغربية.
مصدر صحفي وأفادت الميادين أنه خلال هذا الهجوم الذي شنه العدو الصهيوني استشهد 3 فلسطينيين، بينهم شقيقان هما سيف ويزن النجمي ومحمد القطاوي، واحترقت سيارتهم بالكامل، وصادر الاحتلال جثث هؤلاء الشهداء. .
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن جنود الاحتلال الصهاينة منعوا طاقم الإسعاف من الوصول إلى السيارة المذكورة عند تقاطع شارع القدس بالقرب من مخيم بلاطة.
إشارة إلى التحليق المتكرر لطائرات التجسس التابعة للاحتلال في سماء مخيم بلاطة خلال المواجهات العنيفة بين الجيش الصهيوني وأعلن الشبان الفلسطينيون أن المقاتلين الفلسطينيين استهدفوا بالمتفجرات قوات العدو عند دخولها المخيم.
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |