واعترف المرشح الجمهوري السابق بالذنب في 6 يناير
واعترف المرشح الجمهوري السابق لمجلس النواب الأمريكي بالذنب في الهجوم على مبنى الكونجرس في 6 يناير. |
وبحسب تقرير المجموعة الدولية لوكالة أنباء فارس، فإن ماثيو براكلي الذي حاول جاهدا في السابق إقالة زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ للديمقراطيين، يلعب الآن الدور الذي لعبه خلال هجوم أنصار ترامب في 6 يناير/كانون الثاني الماضي، حيث اعترف بمهاجمة ضباط شرطة في مبنى الكونجرس الأمريكي.
كأحد الجمهوريين السابقين واعترف المرشحون لمجلس النواب أنه خلال انتفاضة أنصار المتطرفين دونالد ترامب كان حاضرا في مبنى الكونغرس وهاجم ضباط الشرطة.
بحسب السلطات الأمريكية سافرت براكلي، البالغة من العمر 40 عامًا، إلى واشنطن العاصمة من والدوبرو بولاية مين، لتكون حاضرة في هذا التمرد. وكان واحداً من آلاف الأشخاص الذين هاجموا مبنى الكونغرس بهدف منع التأكيد النهائي لفوز جو بايدن للحزب الديمقراطي في انتخابات 2020.
فعل ذلك اليوم وقال إنه عندما دخل المتمردون المبنى، دخل أيضا مبنى الكونغرس وقبل أي شيء طلب مكتب نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأمريكي في ذلك الوقت. ثم قام بدفع كوعه ضباط الشرطة الذين كانوا يحاولون منع مثيري الشغب من دخول المبنى ودخل المبنى، وقد قبل المسؤولية الكاملة عن أفعاله، وبالتالي ستحكم عليه محكمة واشنطن العاصمة بتهمة الاعتداء والمقاومة. ضباط الشرطة والشجار معهم.
وبعد اعترافه بأفعاله قال ليفين: إن سلوكه الخاطئ الذي استمر أقل من ساعة كان مخالفًا تمامًا لالتزامه بالقانون الشخصية، وهو آسف تماما لهذا الإجراء. وفي العام السابق، حاول براكلي، باعتباره أحد أشد المؤيدين لترامب، طرد السيناتور إلويز وايتلي، السيناتور الديمقراطي عن ولاية مين وزعيم الأغلبية الديمقراطية.
وجاء الهجوم على مبنى الكونجرس الأمريكي، والذي أسفر عن إصابة ومقتل عدة أشخاص، تزامنا مع تحركات رفض نتائج تأكيد فوز “جو بايدن” في الانتخابات الرئاسية 2020، والتي أجريت بواسطة أنصار ترامب في 6 يناير 2021. وهو الإجراء الذي أدى في النهاية إلى عزل ترامب، وعلى الرغم من تبرئة ترامب، إلا أنه يواجه الآن قضية جنائية خطيرة تتعلق بهذه الحادثة. وهي مسألة يمكن أن تسبب مشاكل جدية لترشحه للانتخابات الرئاسية 2024.
ناشر | وكالة أنباء فارس |
|