إرسال قوات حفظ سلام كازاخستانية إلى الجولان السوري المحتل

وفقًا لتقرير المجموعة الدولية لوكالة أنباء فارس، أعلنت حكومة كازاخستان أن أول وفد من قوات حفظ السلام المرسلة إلى منطقة غرب آسيا سيبدأ عمله في مرتفعات الجولان السورية المحتلة من مارس.

وبحسب “وكالة أنباء الأناضول”، وافق مجلسا النواب والشيوخ في البرلمان الكازاخستاني على اقتراح “قاسم جومارت توكاييف”، رئيس هذه البلاد، بإرسال 139 جندي حفظ سلام كازاخستاني إلى هضبة الجولان السورية.

“رسلان زاكسيليكوف”، وزير الدفاع الكازاخستاني، ردا على الموافقة على هذه الخطة في برلمان بلاده، قال إن قوات حفظ السلام هذه وستكون بمثابة سرية احتياطية لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في هضبة الجولان (أوندوف).

وأشار إلى أنه لأول مرة تسند الأمم المتحدة مسؤولية تشكيل قوة خاصة. واقترح توكاييف في يناير/كانون الثاني إرسال بعثة حفظ سلام مستقلة لمرتفعات الجولان المحتلة إلى “أستانه” وذكر: “إن مشاركة جنود الجيش الكازاخستاني هؤلاء في مهمة حفظ السلام ستسمح للجيش الكازاخستاني باكتساب المهارات القتالية اللازمة لعمليات حفظ السلام”. تخطط لإرسال 430 جنديًا من قوات حفظ السلام الكازاخستانية إلى غرب آسيا وإفريقيا.

من المتوقع أن تشارك قوات حفظ السلام الكازاخستانية في فريق مراقبة وقف إطلاق النار التابع للأمم المتحدة في جنوب السودان وقوة الأمن المؤقتة التابعة للمنظمة في جنوب السودان. المنطقة “الزرقاء” في السودان.

احتل النظام الصهيوني معظم مرتفعات الجولان السورية بعد حرب الأيام الستة عام 1967.

بعد هذه الحرب، تم نشر ما يقرب من ألف من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة المعروفة باسم قوات الخوذ الزرقاء، كقوات مراقبة في مرتفعات الجولان لمراقبة الحفاظ على وقف إطلاق النار بين سوريا والنظام الصهيوني. وأخيراً بقي شريط صغير جداً إلى جانب مدينة القنيطرة التي تعتبر مركز هذه المحافظة تحت سيطرة الحكومة السورية.

نهاية الرسالة/