الجهاد الإسلامي: الهجوم الإرهابي للصهاينة على دمشق يهدف إلى التغطية على الهزائم الميدانية
أدانت حركة الجهاد الإسلامي الجريمة الأخيرة التي ارتكبها المحتلون في دمشق والتي أدت إلى استشهاد خمسة من المستشارين العسكريين لبلادنا، وأعربت عن تعازيها لشعب إيران وقيادتها وأكدت أن هذه الجرائم الإرهابية هي جزء من جهود المحتلين لتغطية حتى فشلهم الميداني. |
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، بالإضافة إلى حماس وفصائل وحركات المقاومة الفلسطينية الأخرى في وأدانت بيانات منفصلة بشدة الاجتياح الغاشم للنظام الصهيوني لدمشق والذي استشهد خلاله 5 من مستشاري بلادنا العسكريين، وأكدت أن هذه الجريمة تأتي ضمن المساعي اليائسة التي يقوم بها نظام الاحتلال للتغطية على إخفاقاته في المعركة الميدانية ضد المقاومة. .p>
وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي في هذا السياق أن تعديات نظام الاحتلال على حي المزة بدمشق يأتي ضمن مساعي النظام الصهيوني للتغطية على إخفاقاته من خلال توسيع نطاق تعدياته في المنطقة.
وأعربت هذه الحركة عن تعازيها لإيران حكومة وشعبا وقيادة لاستشهاد المستشارين العسكريين لبلادنا في غزو نظام الاحتلال لدمشق، ولا يمكن أن يهز موقف سوريا الداعم للقضية. فلسطين.
أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بشدة جريمة النظام الصهيوني في هجومه على دمشق والذي أدى إلى استشهاد مستشارين عسكريين لبلادنا، واعتبرته عملاً غادراً وجباناً. العملية الإرهابية وأعرب عن تعازيه لقيادة وشعب إيران.
ويؤكد بيان الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن اعتداءات النظام الصهيوني المجنونة تنفذ في كل الأماكن بدعم من وضوء أخضر من أمريكا والغرب، ويعتقدون أنهم قادرون على توفير الأمن لنظام الاحتلال في المنطقة. وليس أكثر من وهم أن عدوان النظام الإرهابي الإسرائيلي يمكن أن يضعف معسكر المقاومة الذي يلعب دورا واضحا ومهما في معركة اقتحام الأقصى والتصدي لعدوان العدو.
وبحسب هذا البيان فإن المحتلين يحاولون جاهدين من خلال هذه الجرائم الإرهابية تفجير المنطقة بحرب كبيرة حتى يتمكنوا من الهروب من مستنقع غزة الكبير الذي يغرقون فيه. لكن هذه الجرائم ستزيد من إصرار المقاومة ولن تمر دون رد.
أمس، أعلنت وزارة الدفاع السورية أنه عند حوالي الساعة 10:20 صباحاً (بالتوقيت المحلي)، تم استهداف العدو الإسرائيلي من جهة الجولان السوري المحتل: استهداف بناية سكنية في حي المزة بمدينة دمشق وتصدت الدفاعات الجوية لصواريخ العدو وأسقطت بعضها. وأدى هذا العدوان إلى استشهاد وجرح عدد من المدنيين وتدمير هذا المبنى بشكل كامل وإلحاق أضرار بالمباني المجاورة.
وعقب هذا الهجوم، تأثرت العلاقات العامة لفيلق الحرس الثوري الإسلامي بأكمله استشهاد 5 مستشارين عسكريين إيرانيين في هذا العدوان.
أعلن المتحدث باسم وزارة خارجية بلادنا ناصر الكناني رداً على هذا العدوان الإجرامي لنظام الاحتلال: اغتيال المستشار الإيراني المستشارون العسكريون من قبل النظام الصهيوني يظهر بوضوح العلاقة العميقة والمنظم بين هذا النظام الإرهابي ومجموعات إرهابية مختلفة وداعش في المنطقة. ومما لا شك فيه أن دماء هؤلاء الشهداء الرفيعي المستوى لن تذهب هدرا، وتحتفظ الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بالإضافة إلى الملاحقة السياسية والقانونية والدولية لهذه الأعمال العدوانية والإجرامية، بحقها في الرد على الإرهاب المنظم الذي تمارسه إيران. النظام الصهيوني المزيف في الوقت والمكان المناسبين.
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |