Get News Fast

ارتباك وتناقضات نتنياهو/الحكومة ليس لها مخرج من “مأزق” إسرائيل.

وأشارت أوساط ووسائل إعلام صهيونية إلى أن نتنياهو يعيش حالة من الارتباك والتناقض، وذكرت أن مجلس الوزراء الإسرائيلي غير قادر على اتخاذ أي قرارات ملموسة وأن الإسرائيليين يتخوفون من أن يتحول هجوم 7 أكتوبر إلى حرب استقلال فلسطينية.

– الأخبار الدولية –

وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، بينما يواصل الصهاينة حرب الاستنزاف في غزة دون أي تدخل ولا تزال احتمالات تحقيق ولو هدف واحد من أهدافهم مستمرة، حيث أعلنت وسائل الإعلام العبرية أن المحيطين ببنيامين نتنياهو (رئيس وزراء نظام الاحتلال) يخشون احتمال تحول هجوم حماس في 7 أكتوبر (عملية عاصفة الأقصى) إلى هجوم فلسطيني. حرب الاستقلال؛ خاصة وأن الضغوط الدولية تتزايد ضد إسرائيل في هذا الشأن.

وبعد أكثر من مائة يوم من حرب نظام الاحتلال العبثية على غزة، يواصل الإعلام الصهيوني توضيح مشاكل حكومة الحرب هذه. النظام والأزمة.. تستمر سياسات حكومة نتنياهو في ظل فشلها الأمني ​​والاستخباراتي الكبير في 7 أكتوبر 2023 على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية.

ارتباك وتناقضات نتنياهو

وأشارت وسائل الإعلام العبرية هذه إلى كلام نتنياهو في المؤتمر الصحفي يوم الخميس الماضي، ردا على التصريحات الأمريكية وزير الخارجية أنتوني بلينكن حول تشكيل دولة فلسطينية للانسحاب منها قال: “يجب أن نكون قادرين على قول لا حتى لأصدقائنا”. وأكد: كلمات نتنياهو الجديدة ورغبته في حل “الدولتين” هي عديمة الفائدة ويجب ألا نصدق ذلك. وعلى الأميركيين أن يعلموا أيضاً أن أي كلمات أو تعهدات من نتنياهو لا تساوي أي شيء، وحتى من حوله يصفونه بالكذاب.

وفي بيان نشر مساء السبت، أعلن مكتب نتنياهو: في محادثة أجراها نتنياهو مع جو بايدن كرر رئيس الولايات المتحدة موقفه الثابت منذ سنوات، وشدد على أنه يجب أن يكون لإسرائيل سيطرة أمنية كاملة على قطاع غزة لضمان ألا تشكل غزة أخرى تهديدا لإسرائيل.

ولذا فإن وشدد أساس صحيفة إسرائيل تايمز على أن كلام نتنياهو متناقض تماما وهو نفسه لا يعرف ما يقوله وأعلن: إن حلم السلام مع الفلسطينيين على أساس حل إقليمي وإقامة دولة فلسطينية بجوار إسرائيل ليس حلما ممكن في عهد نتنياهو. نتنياهو زعيم فاشل أوصل إسرائيل إلى إذلالها الحالي.

وبحسب هذه وسائل الإعلام الصهيونية، فإن تعبير نتنياهو عن رغبته في الحديث عن حل الدولتين لا معنى له ولا ينبغي تصديقه، وحتى كلام نتنياهو يرفضه الشركاء ويعرفون بالكاذبين. لا بد أن إحباط الإسرائيليين من ثقتهم العمياء بنتنياهو كان واضحاً للأميركيين. “اليوم التالي للحرب” مصطلح لا يرتبط فقط بتطورات ما بعد حرب غزة، بل بمستقبل نتنياهو أيضا.

ومن ناحية أخرى، ذكرت وسائل الإعلام الصهيونية أنه في اتصال هاتفي وحاول نتنياهو مع بايدن مناقشة التقارير حول توضيح أنه (نتنياهو) لا يرفض فكرة تشكيل دولة فلسطينية.

تخوف الصهاينة من تحويل اقتحام الأقصى إلى اقتحام حرب الاستقلال الفلسطينية

وبحسب هذه التقارير فإن الإسرائيليين يشعرون بالقلق من أن تتحول معركة اقتحام الأقصى إلى حرب استقلال فلسطينية. خاصة في ظل تزايد الضغوط الدولية على إسرائيل، جاء ذلك على لسان أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، الذي قال: “رفض حل الدولتين للإسرائيليين والفلسطينيين وإنكار حق الشعب الفلسطيني” تشكيل دولة أمر غير مقبول. إن رفض تنفيذ هذا الحل سيطيل أمد الحرب إلى أجل غير مسمى”.

كما أعلنت صحيفة هآرتس العبرية في تقرير لنفس الغرض: أمس السبت، أوضح نتنياهو تقرير شبكة سي إن إن بأنه هو الحل لتشكيل الدولة، فهو لا يرفض الفلسطيني، بل يتجول؛ تقرير يخالف تصريحاته السابقة الرافضة لتشكيل أي حكومة فلسطينية.

محلل إسرائيلي : حكومة الحرب الإسرائيلية على حافة الانهيار حرب غزة بعد 100 يوم/ حكومة الحرب الصهيونية على حافة الانهيار
كواليس انسحاب الوحدة الخاصة للجيش الإسرائيلي من غزة / تحذيرات متزايدة من الانتفاضة الثالثة في الضفة الغربية

إن مجلس الوزراء هو مخرج. المأزق الذي تعيشه إسرائيل ليس موجودًا

وأشار مسؤول الشاباك السابق هذا إلى أنه يجب على مجلس الوزراء الإسرائيلي أن يكون لديه خطة تتجاوز تصعيد الهجمات العسكرية والاغتيالات للتعامل مع مثل هذا الوضع المعقد. : الحكومة الإسرائيلية مشلولة تماما على المستوى السياسي وغير قادرة على اتخاذ أي قرار لا بشأن مستقبل غزة ولا بشأن أوضاع الفلسطينيين في الضفة الغربية، والنتيجة أن الحكومة لا تقدم أي مخرج من الأزمة. وأضاف: إن أي احتلال وسيطرة مباشرة على قطاع غزة سيحمل إسرائيل مسؤولية مدنية أكبر تجاه المدنيين في هذه المنطقة، وهذا كابوس إذا دخلته إسرائيل سيستغرق سنوات. للتخلص منه. وعدم القدرة على اتخاذ أي قرار سياسي يعود إلى طيش السلطات ووضع أهداف خيالية في الحرب. الكلام الغبي الذي أطلقته السلطات الإسرائيلية في بداية الحرب عن استخدام القنابل الذرية وغيرها في غزة هو لأنهم يريدون أن يغمضوا أعينهم عن الواقع ويهربوا كالأطفال، هذا سلوك أطفال وليس سلوك حكومة

وفي النهاية أكد هذا المسؤول الصهيوني السابق: أن إسرائيل تحتاج إلى المساعدة بالإضافة إلى إجراء الانتخابات وتغيير تشكيلة الحكومة بشكل فوري. ويجب على أمريكا أن تفهم أن الصداقة مع إسرائيل تتطلب منها اتخاذ خطوات لإخراج إسرائيل من هذا الوضع الخطير والمشل.

نهاية الرسالة/+

 

مصدر وكالة للأنباء تسنيم
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى