رواية والدة الأسير الصهيوني حول كيفية موت ابنها برصاص الجيش الإسرائيلي
أعلنت والدة أحد الأسرى العسكريين الصهاينة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل ابنها بالغاز السام. |
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فمن بين التقارير العديدة التي أفادت بها مصادر عبرية قيامها بتشويه النفس جيش النظام ينشر الصهاينة مواقف مختلفة من حرب غزة، أعلنت وسائل الإعلام الصهيونية أن قوات جيش النظام أخرجت جثث 3 أسرى إسرائيليين من نفق في جباليا شمال قطاع غزة. ويثير هؤلاء الأسرى الإسرائيليون، ومن بينهم جنديان، أسئلة مثيرة للقلق وتحتاج إلى توضيح. وأعلنت مايان شيرمان، والدة الجندي الإسرائيلي رون شيرمان (أحد الأسرى الثلاثة الذين عثر على جثتهم في جباليا)، في منشور لها على الفيسبوك، أن الجيش الإسرائيلي قتل ابنها بالغاز السام.
الوالدة وقال هذا الجندي الصهيوني: “لقد قُتل ابني، ولكن ليس على يد حماس، ولا في إطلاق نار عرضي، بل قُتل في جريمة قتل مخطط لها مسبقًا وتسمم من قبل الجيش الإسرائيلي”. تم القبض على ابني بسبب إهمال مسؤولي الجيش الإسرائيلي والحكومة الفاسدة، وهم أنفسهم أمروا بقتله.
ومن ناحية أخرى، حاول المتحدث باسم الجيش الصهيوني تجنب الرد على هؤلاء كلام الأم العسكري الصهيوني المذكور ودون أن ينكر تصريحاته لجأ إلى ألفاظ غامضة.
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه ليس من الممكن تحديد ما سبب وفاة هؤلاء الأسرى الثلاثة ولا يمكن نفي أو تأكيد أنهم ماتوا نتيجة الاختناق أو التسمم.
وذلك أثناء قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بحرق نفسه في لقد أصبحت حرب غزة خبراً منتظماً في وسائل الإعلام الصهيونية هذه الأيام. أعلنت القناة 12 التابعة للنظام الصهيوني، أمس، أن جنديًا إسرائيليًا عاد مؤخرًا من غزة أطلق النار على صديقه في تل أبيب وتسبب في مقتله.
وبحسب وسائل الإعلام العبرية فإن هذا الشاب البالغ من العمر 25 عامًا جندي عجوز يقتل صديقه الذي كان في نفس عمره في شقة في تل أبيب. وقبل أسابيع قليلة، أطلق جندي إسرائيلي، عاد من حرب غزة، النار على زملائه في السكن بعد أن استيقظ من كابوس.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي بعد الحادثة، بسبب الحالة العقلية لـ هذا الجندي تنازل عن محاكمته.
إلى جانب ذلك، وبحسب الإحصائيات الرسمية التي أعلنها الجيش الإسرائيلي، فقد قُتل 17% من جنود الاحتلال بنيران القوات الداخلية في غزة.
في غضون ذلك، أكدت وسائل الإعلام العبرية أن آلاف الجنود الإسرائيليين تم تسريحهم من الخدمة في الأشهر الأخيرة بسبب مشاكل نفسية وصدمات سببتها الحرب.
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |