المقاومة العراقية: المرحلة الثانية من عملياتنا تتضمن تعطيل منافذ الأراضي المحتلة
وأكد الأمين العام لكتائب سيد الشهداء العراقية أن عمليات المقاومة في البلاد مستمرة في إطار دعم أهل غزة وأكد أن المرحلة الثانية من عملياتنا قد بدأت وتشمل حصار سفن النظام الصهيوني في البحر الأبيض المتوسط. وتعطيل منافذ هذا النظام. |
وبحسب تقرير المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإن “أبولة الولائي” الجنرال وأعلن أمين سر كتائب سيد الشهداء العراقي، خلال كلمة له حول عمليات مقاومة البلاد ضد مواقع العدو الصهيوني الأمريكي، أن المرحلة الثانية من عمليات مقاومة العراق تشمل حصار سفن النظام الصهيوني في البحر الأبيض المتوسط. لقد فعلتها قواتنا، وبدأ مقاتلونا المرحلة الثانية من عملياتهم. وتشمل هذه المرحلة حصار الملاحة البحرية لنظام الاحتلال في البحر الأبيض المتوسط وتعطيل موانئ هذا النظام.
وصرح الأمين العام لكتائب سيد الشهداء بأننا سنواصل عملياتنا حتى رفع الحصار الجائر على إسرائيل. ورفع شعب غزة وتوقف اعتداءات نظام الاحتلال الهمجية، وسنستمر ضد هذه المنطقة، كما أعلن “جعفر الحسيني” الناطق العسكري لكتائب حزب الله العراقي أن المقاومة ستستمر في تدمير معاقل العدو في غزة. في إطار دعم غزة، وحتى يتوقف القتل الهمجي للمحتلين، وبدعم أمريكا لن تتوقف الهجمات على أهل غزة ولن يتم رفع الحصار عن هذه المنطقة، وعملياتنا ستستمر.
تأكيد السيد عمار الحكيم على ضرورة إنهاء مهمة التحالف الأمريكي في العراق
هذا الكلام لمسؤولي المقاومة العراقية جاء بعد أن قال مسؤولون في الحكومة الأمريكية صباح اليوم إن الهجوم الجوي لهذا البلد على مواقع قوات الحشد الشعبي العراقي في عدة محافظات من البلاد يعتبر انتهاكا واضحا. السيادة الوطنية للعراق.
وبعد لحظات من الإعلان عن الانفجار في بعض مناطق العراق، مثل جرف النصر الواقعة في محافظة بابل، على بعد 60 كيلومترا جنوب غرب بغداد، هاجم مسؤولون عسكريون أميركيون منطقة جرف النصر. قوات الحشد الشعبي، وتولت مسؤولية قوات الحشد الشعبي العراقي، ما أدى إلى استشهاد وجرح عدد من قوات الحشد.
وكانت أمريكا قد نفذت في الأسابيع الأخيرة هجمات مماثلة على مواقع الحشد الشعبي. لكن قوات الحشد الشعبي في العراق، لم تكن هذه الهجمات واسعة النطاق مقارنة بهجمات الليلة، وانتهكت الولايات المتحدة مرة أخرى السيادة الوطنية للبلاد من خلال استهداف القوات الرسمية للعراق، في حين أن السلطات العراقية ، من رئيس الوزراء إلى المسؤولين ذوي الرتب الدنيا، حذروا من هذه الهجمات.
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |